أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بحالة عمار على أهمية استعدادات جميع الأجهزة الحكومية لخدمة المعتمر القادم لأداء مناسك العمرة موكدا سموه ان اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا تقتضي بالاهتمام وتقديم خدمة متميزة واتخاذ أقصى درجة الاستعداد لضيوف الرحمن فالمملكة شرفها الله بان تكون خادمة للحرمين الشريفين وللاسلام والمسلمين . وقال سموه لذلك لابد الحرص والاهتمام من جميع الاجهزة المشاركة ووجه سموه بافتتاح مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار اعتبارا من يوم الخميس 15 شعبان المقبل جاء ذلك خلال ترأس سموه اجتماع لجنة الحج والعمرة اليوم الأحد بقاعة الاجتماعات بالإمارة .أوضح ذلك وكيل إمارة منطقة تبوك لشؤون الأمنية نائب المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بمنفذ بحالة عمار محمد الحقباني.
من جهة أخرى ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة المحلية لدفاع المدني بالمنطقة ظهر اليوم الأحد بمكتب سموه اجتماع لجنة الدفاع المدني واطلع سموه على تقارير شاملة عن ماتم انجازه من التوصيات التي أقرت في الاجتماعات الماضية. وقال سموه في بداية الاجتماع ان هذا الاجتماع استكملا للاجتماعات السابقة والمستمرة و لابد من استغلال فرصة الشهور القليلة القادمة بإنهاء كافة المتطلبات خصوصا مايتعلق ببعض الأودية التي قد تؤثر على بعض الأحياء والمنشات ويجب على الجميع تكثيف الجهد.
وشدد سموه على العمل بخطة الطوارئ للفترة القادمة والتي تتضمن تفصيل دقيق وشامل لكافة الخطوات التي سوف تتخذ في حالة الطوارئ بتكثيف العمل والاستعداد المبكر ووضع الخطط الأزمة للاستعداد لموسم الأمطار القادم وتلافي مخاطر الأمطار والسيول التي تهدد سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة في مدينة تبوك وكافة المحافظات والمراكز والإجراءات المتخذة والتي تضمن عدم تصريف مياه السيول او تودي لتغير مسار المياه عن مجاريها الطبيعية مما قد يشكل خطر على الطرق او التجمعات السكنية والتأكد من جاهزية خطط المواجهة والإمكانيات البشرية والإلية الأزمة للإجراءات الاحترازية والتأكيد على أعمال لجان التعديات في جميع قرى ومحافظات المنطقة واستعرض الاجتماع تقرير الدفاع المدني وأمانة المنطقة وإدارة المياه التي تشمل الرقابة وأعمال الصيانة وتصريف السيول وفحص الأنفاق والجسور إنشائيا والتأكد من ملائمتها للإمطار المتوقع جرينها دون التأثير عليها.