ستناقش الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بداية الأسبوع المقبل تقريرا تخشاه طهران كما جاء في صحيفة "فريميا نوفوستيه" الروسية. ويقول هذا التقرير، وهو أول تقرير خاص بالملف النووي الإيراني تعده الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عهد مديره العام الجديد يوكيا امانو، إن الوكالة لا تستطيع تأكيد أن إيران تستخدم كل ما بحوزتها من مواد نووية لأغراض سلمية، بسبب تعاون طهران غير الكافي. ولعله لهذا السبب عاد الإيرانيون ليبدوا استعدادهم للحوار. فلقد أعلن ممثل إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في رسالة إلى المدير العام للوكالة عن استعداد بلاده لمبادلة اليوارنيوم المنخفض التخصيب بوقود للمفاعل النووي فور وصول شحنة أو شحنات من الوقود إلى إيران. إلا أن الغرب يريد إخراج مخزون اليورانيوم المنخفض التخصيب الإيراني بشكل كامل من إيران ليعيده إلى إيران في صورة وقود نووي بعد إتمام تحويله إلى وقود للمفاعلات النووية بعد عام كامل الأمر الذي سيجرد إيران من المواد التي تدخل في صناعة السلاح النووي بحسب رأي الخبراء الغربيين. ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية ما اقترحته إيران بشأن تبادل اليورانيوم بأنه اقتراح مضلل، وتوعدت بالشروع في مناقشة فرض عقوبات ضد طهران.