قال دبلوماسيون في فيينا اليوم إن إيران لم تخطر رسميا الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها ستقبل اتفاقا نوويا بوساطة من الوكالة على الرغم من التصريحات التي أدلى بها الرئيس الإيراني بهذا الشأن. وكانت الحكومات الغربية طلبت من الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الاتصال بالوكالة الدولية للطاقة الذرية ليتابع بالأفعال تصريحاته التي أدلى بها في وقت سابق الأسبوع الحالي عن استعداده لإرسال اليورانيوم منخفض التخصيب إلى الخارج لإجراء المزيد من المعالجة . وأفادت وكالة الأنباء الألمانية التي أوردت النبأ أن إيران لم تعط حتى الآن أي رد رسمي على اقتراح طرحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أكتوبر الماضي يقضي أن تتم معالجة المادة النووية في فرنساوروسيا وان تكون الولاياتالمتحدة هي الضامن للاتفاق. ومن جهة أخرى شكك سفير إيران لدى روسيا في استعداد بلاده للموافقة على مثل هذا الاتفاق. وقال السفير محمود ساجدي إن أحد شروط الاتفاق يقضي أنه يجب أن تكون عملية مبادلة اليورانيوم الإيراني بالوقود النووي الذي يصنع في الخارج "متزامنة وفي الأراضي الإيرانية فقط وذلك حسب ما ذكرت وكالة انترفاكس الروسية. ويتعارض هذا التصريح مع تصريحات نجاد التي مفادها انه سيتم شحن اليورانيوم منخفض التخصيب إلى الخارج أولا وان إيران مستعدة للانتظار عدة أشهر حتى تتم معالجته في الخارج لتحويله إلى وقود لمفاعل للأغراض الطبية في طهران. // انتهى //