الوكاد- أشارت وكالة الإنباء الروسية أمس الي ان السعودية ومصر قد بدأتا في تطوير منظومة دفاعية واسعة ردا فيما يبدو على ايران التي -ما برح الإيرانيون يخبرون العالم بأن بلادهم تستمر في إنتاج الأسلحة الجديدة. لا سيما وقد صرح قائد القوات الجوية الإيرانية هشمت الله كثيري قائلا إن وسيلة دفاع جوي إيرانية تجاري وسيلة "س-300" الصاروخية الروسية ستدخل شرف الخدمة العسكرية قريبا. وسبق وأن تحدث كثيري للدبلوماسيين الأجانب حول الاختبار الناجح للطائرة الشبح الإيرانية. وحملت تصريحات للمسؤولين الإيرانيين من هذا النوع جيران إيران في منطقة الشرق الأوسط على التفكير في إنتاج أسلحة جديدة محلياً أو استيراد المزيد من الأسلحة من الدول الأخرى. وأصبحت مصر هي البادئة في هذا المضمار. فلقد أظهرت صور التقطتها أقمار صناعية ونشرت على موقع Jane's defense news على الإنترنت أن مصر استأنفت العمل بمشروع خاص بصناعة الصواريخ توقف العمل فيه في الستينات من القرن الماضي في موقع جبل حمزة. ومن الواضح أن طموح إيران لأن تصبح دولة نووية تهيمن على المنطقة هو ما دفع المصريين للقيام بأعمال بناء واسعة النطاق في موقع جبل حمزة. وفي الوقت نفسه كشفت مصر عن نية إنشاء عدة محطات لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة النووية. وهناك معلومات تفيد أن المملكة العربية السعودية أيضا تتوسع في تطوير صواريخها في موقع جبل همزة. وتملك السعودية أكبر ترسانة من الصواريخ في الشرق الأوسط بحسب رأي الخبراء. ويشار إلى أن مصر والأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة وقعت عددا من الصفقات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية لشراء صواريخ مضادة للسفن والدبابات، وقنابل موجهة ووسائل قادرة على تدمير المخابئ تحت الأرض ومحركات للطائرات. كما أن دولة الإمارات العربية المتحدة أقبلت على شراء عدد كبير من الصواريخ بحجة أنها تحتاج إلى ما يمكّنها من مواجهة إيران.