أكد رئيس الإتحاد الكروي الجزائري محمد روراوة أمس بأن بعض لاعبي منتخبه الوطني تعرّضوا لمضايقات شديدة من قبل الأندية الأوروبية التي يمثلون ألوانها، دعتهم فيها إلى مغادرة أنغولا والإلتحاق بزملائهم بالقارة العجوز، تحت زعم الحالة الأمنية غير المستقرة بهذا البلد الإفريقي. وأوضح رواروة أن هذه الأندية - من دون ذكر أسمائها - هدّدت لاعبيه في حالة عدم الإنصياع لتعليماتها بنفض أيديها وإخلاء مسؤوليتها ورفض تأمينهم إذا ما تعرّضوا لمكروه مثل ذلك الذي راح ضحيته منتخب الطوغو في أثناء دخوله التراب الأنغولي. واعتبر روراوة أن لاعبيه تأثروا كثيرا لهذه الضغوطات، وهو ما أثر سلبا على مردودهم خلال مواجهة مالاوي. للتذكير، حضر المنتخب الجزائري إلى أنغولا بقائمة تضم 9 لاعبين محليين، و14 لاعبا محترفا، واحد منهم ينشط ضمن نادي الخور القطري، والبقية بأوروبا.