أكد رئيس الإتحاد الكروي الجزائري محمد روراوة بأن برمجة تاريخ وتوقيت ومكان المباريات الإفريقية سواء الخاصة بالمنتخبات الوطنية أو الأندية خلال الإستحقاقات القارية الرسمية سوف تكون كلمتها الأولى والأخيرة من الآن فصاعدا للإتحاد الإفريقي لكرة القدم وحده، من دون الأخذ برأي الشركات الإعلامية أو الفضائيات التي تشتري حقوق النقل التلفزي. وألمح روراوة أمس بأن الإتحاد الإفريقي كان يستمع سلفا للفضائيات ويأخذ في كثير من الأحيان بآرائها لاسيما من ناحية توقيت المباريات، لأن هذه الأخيرة كانت تريد برمجة "على المقاس" جذبا للعوائد الإشهارية والجمهور، وهو ما أضرّ بالمنتخبات، كما كان الشأن مع منتخبه الوطني الجزائري لما واجه يوم 11 يناير الجاري نظيره المالاوي في مباراة أقيمت على الساعة الثالثة إلا الربع بالتوقيت الأنغولي ﴿الخامسة إلا الربع بتوقيت مكةالمكرمة﴾، من دون مراعاة التأثير السلبي لعوامل الطقس الحار والرطوبة الخانقة والإرتفاع العالي على مستوى سطح البحر بأنغولا، حتى أن "الخضر" انهزموا بنتيجة قاسية مرادفة لثلاثية نظيفة بسبب هذه العوامل السلبية حسبه، مع الإشارة إلى أن مالاوي بلد مجاور لأنغولا، وجل لاعبيه محليون، وبالتالي متعوّدون على هذه الظروف.