أبلغ المسؤول الطبي الروسي فلاديمير أويبا، مدير وكالة الطب والبيولوجيا، مؤتمرا صحفيا أن الأطباء الروس سيصبحون بحلول عام 2020 قادرين على قهر أمراض السرطان بفضل المعدات المتقدمة تكنولوجياً التي ستتوفر في ثلاثة مشافٍ جديدة يزمع تشييدها في ثلاث مدن روسية -. وقد تم تصميم أول هذه المشافي المتخصصة في علاج الأمراض السرطانية باستخدام الطاقة النووية، هندسياً. وتعد روسيا اليوم من الدول الرائدة في استكشاف مجال الطب النووي، وتوجد في مستشفياتها تقنيات تمكّن من علاج الأورام الخبيثة في جميع أنحاء جسم الإنسان بما فيها المخ، باستخدام الطاقة النووية بنجاح من دون أن يتعرض الجسم بكامله إلى الإشعاع. وسيتلقى المرضى في مشافي (مراكز) الطب النووي الثلاثة علاجا ناجعا لن يجري بعده حديث عن بقائهم على قيد الحياة إذ يجعل العلاج مرضهم، وإن كان قد دخل المرحلة المتقدمة، "أثرا بعد عين". وسيعمل في المشفى الواقع في مدينة ديميتروفغراد والمزمع افتتاحه في عام 2013، 500 طبيب. وقد بدئ بإعداد الاختصاصيين لمشافي الطب النووي في جامعة مدينة اوليانوفسك وجامعة مدينة اوبنيسك. وسيضم مركز الطب النووي الكائن في مدينة ديميتروفغراد 400 سرير. وسيمكث المريض فيه لمدة 7 إلى 10 أيام. وبالتالي فإن 40000 مريض سيعالجون فيه سنويا. ويُنتظر أن ينشأ المشفى المماثل في مدينتي اوبنينسك وتومسك في عام 2014 و2015.