رويترز) - حاول الفاتيكان طمأنة اليهود بأن قراره رفع مكانة البابا بيوس الثاني عشر الذي تولى كرسي البابوية إبان الحرب العالمية الثانية مقتربا به من مرتبة القديس ما هو الا اعتراف باخلاصه وولائه للمسيحية لا حُكما تاريخيا قاطعا على بابويته. واصدر كبير متحدثي الفاتيكان الأب فيدريكو لومباردي بيانا مطولا شرح فيه أسباب ذلك التحرك في محاولة لتهدئة انتقادات اليهود ولتخفيف سخونة النقاش قبيل الزيارة الاولى للبابا لمعبد يهودي في روما الشهر المقبل. وجاء رد فعل الجماعات اليهودية العالمية غاضبا على إقرار البابا يوم السبت مرسوما يعترف "بالفضائل البطولية" لبيوس الذي يتهمه بعض اليهود بغض الطرف عن المحرقة النازية