وكالات -- أكد البابا بندكتس السادس عشر عند استقباله في مقر البابوية في روما وفدا من اليهود الأمريكيين ، رفض الكنيسة الكاثوليكية لمعاداة السامية بكافة أشكالها، مشدداً في الوقت نفسه على أن الكنيسة ملتزمة ب"تضميد" الجراح التي لطخت العلاقات بين المسيحيين واليهود، على خلفية "الهولوكوست"، التي اعتبر أنها "جريمة بحق الله والبشرية." جاءت تصريحات بابا الفاتيكان بعد تزايد الجدل حول التصريحات التي أدلى بها أحد الأساقفة الكاثوليك، والتي أنكر فيها "المحارق النازية"، التي يقال إن ستة ملايين يهودي راحوا ضحيتها، خلال فترة الحرب العالمية الثانية. وخلال لقائه الوفد اليهودي الأمريكي أعرب البابا بندكتس عن عزمه القيام بزيارة إلى إسرائيل، التي وصفها ب"تلك الأرض المقدسة للمسيحيين واليهود على حد سواء"، دون أن يكشف عن الموعد المحدد للقيام بتلك الزيارة. واختتم حديثه بالقول: "إنني أرفع الصلاة إلى الله كي تقوّي هذه الذكرى الأليمة عزيمتنا على تضميد الجراح التي لطخت العلاقات بين المسيحيين واليهود