أشارت الصحف المصرية اليوم إلى تجمهر أعداد من الحجاج المصريين في منى امام مقرات بعثة الحج المصرية والشكوى من تردي الخدمات المقدمة لهم وتمثلت مشكلات حجاج الجمعيات وحجاج القرعة في التكدس الشديد داخل الخيام, وتقديم وجبات غذائية غير صالحة, وعدم التزام مؤسسة أطواف السعودية بعقودها مع الجانب المصري. وحسب صحيفة الأهرام فقد تجمهر عدد كبير من حجاج الجمعيات من محافظات: المنيا والفيوم والبحيرة وبني سويف والجيزة في مني أمس, تعبيرا عن احتجاجهم علي تدني مستوي الخدمات المقدمة لهم وسوء المعاملة التي قوبلوا بها, وتمثلت مشكلات حجاج الجمعيات وحجاج القرعة في التكدس الشديد داخل الخيام, وتقديم وجبات غذائية غير صالحة, وعدم التزام مؤسسة أطواف السعودية بعقودها مع الجانب المصري. وبمجرد إبلاغ الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن ورئيس بعثة الحج الرسمية بذلك, أمر مسئول بعثة الحج بتحرير محاضر للمطوفين المخالفين, وسارعت وزارة الحج السعودية بالتدخل فأرسلت مندوبين أثبتوا صدق الشكاوي التي عبر عنها الحجيج فأمرت الوزارة بسرعة حل تلك المشكلات, وبالفعل تم تغيير المطوفين ووجبات الأطعمة. واختلفت الصورة إلي حد كبير بالنسبة لأفواج الحج السياحي, فلم تصدر عنهم شكاوي مقلقة خلال أداء الشعائر, ولم تقع لهم حوادث تعرض حياتهم للخطر, وأوضح رئيس بعثة الحج السياحي أن المشكلة التي تعرض لها حجاج البر من بعثته تمثلت في غمر عدد من الخيام بمياه الأمطار, ونجح المطوفون في إعداد مخيمات بديلة خلال أربع ساعات فقط, وأضاف أن جانبا من حجاج البر شكوا من نوعية الأطعمة لاختلاف أذواق المصريين عن شعوب أخري فتم تدارك الموقف بسرعة, وقدمت الشركات المنظمة أطعمة جديدة ترضيهم. وأكد العشري أنه لم يتلق شكاوي مثيرة للقلق حتي الآن من أفواج الحج السياحي باستثناء هاتين المشكلتين, ومن المقرر أن يبدأ أول أفواج الحجاج في العودة اليوم تباعا بالطائرات, وبعدهم حجاج البواخر ثم حجاج البر