فنّد محمد روراوة رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم أن يكون أرسل كتابا إلى الفيفا ونظرائه من مصر لتعيين طاقم تحكيم أوروبي لإدارة المباراة المصيرية بين منتخبي الجزائر ومصر، كما روّجت له بعض وسائل إعلام البلدين. وقال روراوة أمس إن تعيين الحكام شأن يختص بالفيفا، وهو الهيئة الوحيدة المخوّل لها منح الثقة في هذا دون ذاك، مضيفا بأنه غير متبرّم من صاحب البذلة السوداء الإفريقي، بدليل أنه لم يصدر أية أحكام سلبية تجاه الحكم الغيني الذي أدار مباراة منتخب بلاده أمام الضيف الرواندي، رغم ارتكابه لأخطاء فادحة. وأعرب رئيس الإتحاد الكروي الجزائري عن دهشته من الذين قوّلوه ما لم يقل عن الحارس عصام الحضري، قائلا: " أنا مستغرب من الذين زعموا أنني طالبت الفيفا بإعادة النظر في عقوبتها السابقة تجاه الحارس عصام الحضري، لا يهمني من يحرس عرين الفراعنة سواء فلان أو علاّن، تركيزي منصب على منتخب بلادي وفقط". وفي سياق ذي صلة، قال روراوة بأنه سيطلب من نظرائه المصريين زيادة عدد التذاكر الممنوحة للجمهور الجزائري خلال مباراة منتخبي البلدين يوم 14 نوفمبر المقبل. وقال روراوة المتواجد حاليا ﺑ "أم الدنيا" إن الإتحاد المصري لكرة القدم لم يستقر بعد على إسم الملعب الذي سيحتضن المباراة المصيرية، مضيفا بأن ضبط الميدان سيكشف له إمكانية زيادة عدد التذاكر من عدمها، على اعتبار أن هناك عدة ملاعب يتداول إسمها، مع تفاوتها من حيث الطاقة الإستيعابية. وكان اتحاد الرئيس سمير زاهر منح لروراوة 2000 تذكرة، مقابل تخصيص جانب معين في المدرجات لجمهور "الخضر"، وهو أدنى حد مسموح به من قبل الفيفا.