يعمل شاب فلسطيني من قطاع غزة هذه الأيام للتحضير لجولة قادمة من الدعم للسيناتور الأمريكي باراك أوباما المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية. ويقول إبراهيم أبو جياب في العشرينات من العمر ' أعجبتني شخصية أوباما، وقوته في إيصال أفكاره من خلال رؤيته التي ظهرت في المناظرات التي عقدت أكثر من مرة'. أوباما من خلال دعايته الإنتخابية. ويضيف أبو جياب "إنه يقوم بالإتصال على مئات أرقام التلفونات العشوائية في كل ولاية ستبدأ فيها الانتخابات التمهيدية ويحثهم على انتخاب السيناتور أوباما ، آملاً أن يتمكن أوباما ذو الأصول الأفريقية المسلمة من الوصول للبيت الأبيض ومساعدة الفلسطينيين على تحقيق آمال تقف في وجوهها قوة إسرائيلية لم يستطع العالم إزالتها، على حد قوله. ويستعد إبراهيم في هذه الأيام لجولة جديدة في عمله الذي يسهر عليه الليالي بسبب فارق التوقيت ما بين الأراضي الفلسطينية والولايات المتحدة، حيث من المقرر إجراء انتخابات تمهيدية في كل من ولايتي اوهايو وتكساس في الرابع من مارس/آذار المقبل. ويأمل أبو جياب الذي يدرس الإعلام في جامعة فلسطينية بغزة أن يستطيع السيناتور الأمريكي باراك أوباما تحقيق ما عجز عنه العالم أن يحققه للفلسطينيين من أمن وإسلام واستقرار.