الوكاد - قال الرئيس الايراني السابق هاشمي رفسنجاني ، إن الخلافات بين علماء الدين السنة والشيعة من شأنها أن تؤدي إلى سلبية في العالم الإسلامي، مقترحا "تشكيل مجمع لعلماء الدين بين إيران والسعودية لتسوية الخلافات المذهبية." وجاءت تصريحات رفسنجاني، عقب لقائه سفير السعودية لدى طهران أسامة السنوسي، الذي انتهت فترة عمله في الجمهورية الإسلامية. أفادت وكالة مهر للأنباء الإيرانية إن رفسنجاني أعرب خلال استقباله السنوسي عن "عدم ارتياحه لمستوى التعاون بين البلدين،" داعيا إلى "تذليل العقبات التي تقف أمام تطوير العلاقات الثنائية." ووصف رفسنجاني إيران والسعودية بأنهما "بلدان مؤثران في المنطقة والعالم الإسلامي،" مضيفا أن "تعاون طهران والرياض بإمكانه تحقيق فوائد عظيمة لشعبي البلدين وكذلك المنطقة." أشار المسؤول الإيراني إلى القضايا والمشاكل في بعض الدول الإسلامية مثل العراق وأفغانستان ولبنان وفلسطين، قائلا إن "تعاون إيران والسعودية في المجالات الأمنية من شأنه أن يقلل من تدخل الأجانب في المنطقة." ولفت رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام إلى ظروف البلدين في مجال تطوير الأفكار الدينية، مضيفا أن "الظروف والعوامل المعروفة تحول دون توسيع العلاقات بين البلدين."