على ذمة صحيفة "المصريون " الصادرة في مصر امس فقد انتابت حالة من السعادة، الصوفيين في مصر بعد صدور تعليمات من وزير التنمية المحلية إلى المحافظين بعدم إلغاء إقامة الموالد، وإقامتها في أماكن مفتوحة جيدة التهوية بعيدا عن الأماكن المغلقة، مع اختصار مدة الاحتفال ومنع الموالد غير المرخصة من الأمن. يأتي هذا بعد أن أثار قرار حكومي بإلغاء الاحتفال بإقامة الموالد حالة من التذمر بين الصوفيين، الذين عبروا عن رفضهم لهذا القرار الذي اتخذ بداعي الخوف من انتشار مرض أنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الطيور بين المترددين على الموالد، وقد تسبب القرار في حدوث احتكاكات بين الأمن ورواد موالد السيدة زينب في الشهر الماضي. وكان للشيخ حسن علي حسن خليفة رفاعي تفسير لإلغاء القرار، قائلا ل "المصريون"، إن أولياء الله الصالحين حزنوا من هذه الإجراءات وجعلوا أيام المسئولين سوداء، لذلك خافوا من القادم فتراجعوا عن موقفهم الرافض لإقامة الموالد، وأنا قلتها لضباط شرطة حينما ألغي تصريح إقامة مولد الضميري بقرية ميت الديبة بكفر الشيخ منذ أسبوع إن الأولياء سوف يلغون القرار فاتهمني بالجنون. في حين أكد الشيخ السيد خليل خليفة أن الدولة رجعت للطريق الصواب بتراجعها عن قرار إلغاء إقامة الموالد، لأنها روحانيات يدخل بها العابد ولا ينظر إلي أي شيء آخر سواء مرض أو فيروس، مفسرا ذلك بأن الدولة خافت من الجماعات الإسلامية، لذلك ألغت قرارها السابق وهو ما سوف يسعد الملايين ويخفف من غضب أولياء الله الصالحين ضد المسئولين بالدولة، على حد قوله.