نوفوستي - يشار في كابول إلى احتمال حدوث تغيير خطير في المؤسسة الحاكمة العليا الأفغانية يقضي باستحداث منصب رئيس الوزراء ليشغله مواطن أمريكي. وكان متوقعا أن ينافس زلماي خليل زاده، الأفغاني الأصل والأمريكي الجنسية وهو سفير الولاياتالمتحدة في أفغانستان والعراق والأمم المتحدة سابقا، الرئيس الأفغاني الحالي حامد كرزاي أثناء الانتخابات الرئاسية الأفغانية المقرر لها يوم 20 أغسطس، ولكن زلماي لم يتقدم بطلب الترشح لهذه الانتخابات. ويعزو مراقبون امتناع زلماي عن الترشح إلى تنامي المشاعر العدائية تجاه أمريكا في أفغانستان. بيد أن زلماي لا يتخلى عن طموح الدخول إلى المؤسسة الحاكمة العليا الأفغانية. وتفيد معلومات أنه يريد أن يصبح رئيسا للوزراء أو رئيسا لمكتب رئيس الجمهورية برتبة رئيس حكومة. ويرى بعض المحللين إمكانية أن تقرر الولاياتالمتحدة تأجيل الانتخابات الرئاسية الأفغانية إلى عام 2010 عندما يجب أن تجري الانتخابات البرلمانية في هذا البلد لأن أفغانستان لا تزال تفتقر إلى الأمن الضروري لإجراء الانتخابات، ولا يُنتظر أن تتمكن القوات الأمريكية الإضافية التي وعد الرئيس أوباما بإرسالها إلى أفغانستان لتوفر الأمن، من الانتشار قبل 20 أغسطس المقبل.