بمناسبة الذكرى الأولى لزلزال سيتشوان،أقامت المدرسة السعودية في بكين صباح امس (الاثنين) حملة التبرع بالدم هذه تحت عنوان "شراكة من القلب للقلب" وذلك برعاية سعادة سفير المملكة العربية السعودية لدى الصين. تعتبر حملة التبرع بالدم حملة ثانية إقامتها المدرسة،وحضرها موظفو من السفارة العربية والمدرسة وبعض الصينيين. قال مدير المدرسة مصطفى بن علي الحميد:"ان هدف هذه الحملة هو مساعدة الاطفال والنساء في سيتشوان"مؤكدا "لا نساعد الشعب الصيني عن طريق التبرع بالدم فقط، بل نقدم لهم المساعدات المالية والعينية . واضاف "لدينا يوم السبت الماضي سوق خيرية اقامتها زوجات السفراء العرب وروائحها تعود الى اطفال ونساء سيتشوان.لا نريد الشكر لنا، هذا واجب علينا. نحن نشارك الشعب الصيني في فرح ونشاركهم في غير فرح". وذكر القائم باعمال سفارة المملكة العربية السعودية في بكين السيد محمد عبد الدائم :"ان هذه الحملة حملة انسانية ،نحن ما زلنا مع الشعب الصيني الصديق ... نتمنى لهم سلامة دائما وسنقوم بمناسبات اجمل من هذه المناسبة، وهذا جزء من التواصل بين شعبينا وسنستمر فى مساعدة الاطفال الصينيين". كما ذكر مشرف طلاب المدرسة:"نحن نتبرع بالدم لشعب سيتشوان تحت عنوان ((شراكة من القلب للقلب))، ونحن نحب الصينيين. وتميزت الصين اثناء الكارثة بقدرة وجبارة وسيطرت على الحالة سيطرة عظيمة وتجاوزت صعوبات هائلة. ليس هناك اي دولة ثانية تستطيع ان تنجز ما انجزتها الصين وسوف يقدم جميع السعودين شانهم شان جميع العرب تأييدات للشعب الصيني كما فى الماضى."