رعى سعادة السفير يحيى بن عبد الكريم الزيد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الحفل الختامي الذي أقامته المدرسة السعودية في بكين بمناسبة اختتام فعاليات الأنشطة الطلابية للعام الدراسي 1428ه - 1429ه وذلك في فندق الكونلون بالحي الدبلوماسي وبحضورعدد كبير من الشخصيات الدبلوماسية وأعضاء السفارة العاملة في بكين وأولياء أمور الطلاب ومديري مدارس صينية. وقد بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم ومن ثم توالت فقرات الاحتفال، الذي شهد عددا من الفعاليات التي نظمتها المدرسة في المجتمع الصيني، كما تم الاحتفال ببرنامج التوأمة بين المدرسة السعودية في بكين وشقيقتها المدرسة الابتدائية التجريبية في حي (تشايويانغ) النموذجية. وفي إطار برنامج "من القلب للقلب" المعد من قبل لجنة الإعداد لأولمبياد بكين والخاص بالتربية الأولمبية لدعم أواصر الصداقة ورفع الروح الأولمبية بين الشعوب شاركت مديرة المدرسة والمسؤولة عن الأنشطة الطلابية في المدرسة الابتدائية التجريبية النموذجية وعدد من الطلاب الصينيين مع أصدقائهم العرب في المدرسة السعودية بتقديم عروض مسرحية وفلكلورية، كما قاموا أيضاً بتقديم رسالة شكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله عبروا فيها عن شكرهم العميق وتقديرهم لخادم الحرمين والشعب السعودي والحكومة السعودية على تقديم المساعدات السخية لمنكوبي الزلزال. وأعلنت المدرسة السعودية في بكين عن فتح باب التبرعات بالدم والمواد الغذائية كعمل إنساني تعبر فيه عن وقوفها ومساعدتها لأطفال المدارس الصينية التي تضررت جراء الزلزال، تلا ذلك عرض مرئي للأنشطة الطلابية التي نفذت في المدرسة خلال العام الدراسي، وقد حاز العرض على إعجاب الجميع واستحسانهم، وأثنى السفير الزيد في كلمته أمام الحضور بالجهود التي تبذلها المدرسة السعودية في نشر التعاليم والثقافة الاسلامية واظهار الصورة الحقيقية والحسنة للمملكة وشعبها مشيداً سعادته بالتعاون الثقافي وتبادل الخبرات الصينية والسعودية في المجال التربوي والتعليمي، وأكد على الدور التربوي للمعلمين، ثم قام سعادته بتكريم المعلمين والطلاب والطالبات.