افتتحت مصممة الرقص السورية "مي سعيفان" ملتقى دمشق الأول للرقص المعاصر مساءً أمس بالعرضين الدنماركيين أيكونينك أيرونيك و راننيغ سلابتر وذلك على مسرح الدراما فى دار الأسد للثقافة والفنون. وقالت" سعيفان" إن ملتقى دمشق للرقص المعاصر هو التجربة الأولى من نوعها ويأتى ضمن شبكة مساحات الإقليمية للرقص التي تقيم الملتقى في دمشق وعمان وبيروتورام الله فى الوقت ذاته. وأوضحت سعيفان أن الملتقى جاء كنتيجة لتزايد الفرق السورية التي تقدم فنون الرقص ولاهتمام الجمهور السوري بهذه الظاهرة المسرحية التي تشكل وعياً جديداً في الذائقة الجمالية والفنية الجديدة للملتقى في سورية. وأضافت سعيفان أن الملتقى جاء من تضافر عدة جهود لفرقة مقامات المسرح الراقص فى بيروت وفرقة المجلس الملكي للثقافة والفنون في عمان وفرقة سرية رام الله من فلسطين وتجمع تنوين فى دمشق. أعقب ذلك تقديم فرقة مانكوبى الدنماركية لعرض أيكونيك أيرونيك من تصميم الفنان "ينس بيريغارد" 00أيكونيك أيرونيك الذي يتناول لعبة "كريوغرافية" تدور حول فن البوب والتصرفات اليومية المتعارف عليها منطلقة من معنى الترابط الذي يجسد انعكاساً وصدى لأشياء جرت معنا في الماضي. وقدمت فرقة " مانكوبى" بعد ذلك عرضها الثاني بعنوان "رانينغ سلابتر" استخدم فيه الكريوغرافر لارس بيدرسون راقصين اثنين من فرقة مانكوبى ليقدم من خلالهما فسيفساء راقصة متضمنة صوراً ومنحوتات جسدية مبتكرة. أعقب العرض حوار مع مدير فرقة مانكوبى ينس بيريغارد الذي قال إن الرقص المعاصر بدأ في الدنمارك منذ ثلاثين عاماً وهناك رغبة من الفرق الراقصة هناك بإيجاد مفاتيح للفهم مع الجمهور ومن خلال الاعتماد على راقصين من مختلف الجنسيات والتعرف على تجارب متنوعة فى هذا المجال0 يذكر أن ملتقى دمشق للرقص المعاصر يقام برعاية من المركز الثقافي الألماني والمركز الثقافي الفرنسي والمعهد الهولندي ووزارة الثقافة ومديرية المسارح والموسيقا بدمشق ويشتمل على لقاءات مفتوحة مع الفرق المشاركة وورشات عمل اختصاصية في فنون اضاءة العروض الراقصة وفي تقنيات المسرح الحركي وتقنيات الرقص المعاصر.