حثت الاممالمتحدة الصوماليين الذين يعيشون في الخارج على ادانة عنف المتمردين وتأييد الادارة الجديدة للرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد التي تعقد أول اجتماع لها في مقديشو يوم السبت. ويحاول أحمد تشكيل حكومة وحدة شاملة هي المحاولة الخامسة عشر خلال 18 عاما لارساء الاستقرار في الصومال والذي تخشى واشنطن أن يصبح ملاذا امنا للمتشددين الذين تربطهم صلات بتنظيم القاعدة. وقال أحمدو ولد عبد الله مبعوث الاممالمتحدة في الصومال في خطاب مفتوح الى الصوماليين في الشتات ان عودة الوزراء الى مقديشو أثبتت احراز تقدم باتجاه السلام بشكل أسرع مما كان يتمناه غالبية الصوماليين أو المجتمع الدولي. وطلب ولد عبد الله من الصوماليين في الشتات أن يقولوا لهؤلاء الذين يريدون أن يبقى الصومال بلدا منقسما في القاع أن يتوقفوا ويركزوا على عملية السلام وعلى أنفسهم وعلى عائلاتهم والأشخاص الذين لا يجلبون عليهم سوى البؤس.