رويترز) - امام إغراء بمدفوعات تصل الي 10 آلاف دولار تزايد أعداد النساء اللاتي يعرضن بيع بويضاتهن لعيادات الخصوبة الأمريكية كوسيلة لجني المال في ظل الأزمة المالية. تقول نيكول هودجس (23 عاما) الممثلة في مدينة نيويورك والمتعطلة عن العمل منذ نوفمبر تشرين الثاني أنها قررت بيع بويضاتها لأنها تحتاج الي المال بشدة. واضافت هودجس التي تم قبولها كمتبرعة وتنتظر ان يختارها زوجان "لا ازال ادفع مصاريف الكلية. يجب ان اسدد فواتير بطاقات الائتمان وكما تعرف فان ايجار السكن في نيويورك باهظ." واشارت الي ان مساعدة زوجين غير قادرين على الانجاب في الحصول على طفل يبعث على الارتياح. وقالت "نعم .. المال جيد جدا ولكن من الجيد ان تكون قادرا على مساعدة امرأة تريد ان تصبح أما في تحقيق ذلك." وتوصي الجمعية الامريكية لعلاج أمراض الخصوبة بان يكون الحد الأقصى لإجمالي ما يدفع للمتبرعات بالبويضات 10 الاف دولار. وتقول كاثرين برناردو المديرة في برنامج التبرع بالبويضات في مجموعة نورث ايست للمساعدة على التخصيب انه بينما ترى بعض النساء التبرع كوسيلة سهلة للحصول على المال فان الراغبات في التبرع لا يقبلن جميعهن. واضافت ان ما يتروح بين خمسة وسبعة في المئة من طلبات التبرع التي تلقتها انتهت بالتبرع ببويضات. وتقول "هناك مناخ اقتصادي يشجع النساء على ايجاد طرق مبتكرة للحصول على المال .. ولكن هذا لا يعنى ان اي امرأة تريد التبرع بالبويضات يمكنها ذلك بالفعل لانه في الواقع قليل من النساء هن المؤهلات لذلك."