الوكاد -دخلت زيارة الرئيس الصيني للسعودية اليوم يومها الثالث ، واتسم برنامج الزيارة زيارات لعدد من مراكز البحوث العلمية . وحسب ما أشارت اليه وكالة الأنباء الروسية فقد اعتبرت أوساط مراقبة أن بكين تسعى إلى الحصول على المزيد من النفط من السعودية، خاصة وانها تستورد 20 % من احتياجاتها النفطية من هذا البلد حاليا. ويقول الباحث الروسي ميخائيل كاربوف في هذا الصدد إن الصين ستواجه انفجارا اجتماعيا من جراء تزايد عدد العاطلين عن العمل إذا توقف الاقتصاد الصيني عن تحقيق نمو كبير. وإزاء ذلك لا يتوقع الباحث انخفاضا في طلب الصين على النفط. وكانت بكين تعلق آمالا كبيرة على روسيا، منتظرةً عقد اتفاق لضخ المزيد من النفط الروسي إلى الأراضي الصينية عبر خط الأنابيب الجاري العمل في إنشائه من حقول النفط في شرق سيبيريا إلى المحيط الهادئ. إلا أن الجانبين الصيني والروسي لم يتمكنا من التوصل إلى اتفاق لحصول منتجي ومصدري النفط الروس على قرض من شركة النفط الوطنية الصينية حتى الآن. ولأن الطرفين الروسي والصيني لا يزالان يختلفان على أسعار بيع النفط الروسي إلى الصين فإن المحلل ميخائيل كروتيخين يرى أن الصين قد تتوجه لشراء المزيد من النفط السعودي بدل النفط الروسي بأسعار منخفضة نسبيا.