ما زالت درجات البرودة في مناطق الشمال السعودي توالي الانخفاض تأثرا بما حصل في الاردن المجاور من ثلوج غطت الشوارع والطرقات وعطلت بعض الطرق ؟ وفي عرعر بات الناس أمس وهم يتوقعون أن يستيقظوا على أكوام من الثلوج، لكنهم استيقظوا على أكوام من الرمال كونتها الرياح التي يصاحبها برد شديد يهب منذ الصباح الباكر وقد اضطرت الرياح الرملية الباردة عددا من المساجد في محافظة رفحاء إلى جمع صلاتي الظهر والعصر ، بينما ذكر بعض المواطنون أنهم لم يخرجوا للمساجد لشدة الرياح وما تحمله من أتربة. وأنصت المواطنون في الشمال لتحذيرات الخبراء وأخذوها على محمل الجد خاصة بعد أن سمعوا وشاهدوا الثلوج التي أعاقت الحركة في جارتهم الأردن وما جاورها من دول كسوريا وفلسطين ولبنان ، فاستعدوا وأعدوا العدة من لباس ودواء، فزادت مبيعات الحطب ووسائل التدفئة ووقودها. ولا يزال المواطنون في المناطق الشمالية يتخوفون من القادم وما يحمله من مفاجآت، وفي نفس الاتجاه يعاني قاطنو مساكن الصفيح في قرى المناطق الشمالية من شدة الرياح التي قد تتسبب في اقتلاع مساكنهم البسيطة - كما يقول أحدهم - وذكر أنهم يتخوفون من الثلوج التي قد تجمدهم في مساكنهم . وحسب مصادر محلية فان المعونات التي تدفقت على المناطق الشمالية من الجمعيات الخيرية لم تكف ، في منع شدة الصقيع ، وبسبب كثرة مساكن الصفيح