تصاعدت حدة الجدل بين حركتي فتح وحماس عقب اتهام حكومة تسيير الأعمال فى رام الله للحكومة المقالة في قطاع غزة بمنع مئات الحجاج من مغادرة القطاع لأداء فريضة الحج بحجة عدم استكمال أوراقهم التي منحتها لهم وزارة الأوقاف في رام الله. وقال مشير المصرى المتحدث باسم حركة حماس فى غزة للبى بى سى إن حماس لا تحتجز الحجاج وإن الحكومة المقالة بانتظار منح التأشيرات للحجاج وفتح المعبر كما اتهم من سماهم بفريق رام الله بالكذب والافتراء. وكانت التقارير الواردة من قطاع غزة قد ذكرت أن الشرطة الفلسطينية في الحكومة المقالة قد منعت الحجاج الذين حصلوا على الموافقة في رام الله من مغادرة القطاع بحجة عدم فتح معبر رفح الحدودي مع مصر. وذكر شهود عيان وعدد من الحجاج الذين تم منعهم من التوجه الى معبر رفح أن حواجز الشرطة التابعة للحكومة المقالة تقوم بتفتيش السيارات المتوجهة الى جنوب قطاع غزة وتمنعهم من الوصول الى المعبر. وقد أكدت مصادر مصرية أن الجانب المصري من معبر رفح الحدودي مفتوح من أجل استقبال الحجاج الفلسطينيين. لكن وكالة الأنباء السعودية قالت في وقت متأخر امس انه قد تم فتح معبر رفح البري من الجانب المصرى لعبور الحجاج الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة والحاصلين على تأشيرات حج لمواصلة سفرهم الى الأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية. وأعلن مصدر مصري انه تم اتخاذ كافة الإجراءات لاستقبال نحو 3100 حاج قادمين من قطاع غزة وتوفير الرعاية والخدمات المناسبة لهم مشيرا الى انه من المقرر وصول 1100 حاج اليوم