استعرضت الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية اليوم مع رئيس معهد العالم العربي "دومينيك بوديس" واقع المعهد والسبل الكفيلة بتذليل العقبات التي تعترض مسيرته مؤكدة أهمية أن يواصل تأدية الرسالة التي أوجد من اجلها في تعزيز وتوطيد التواصل والترابط الثقافي العربي الفرنسي. وأكدت الدكتورة العطار أن سورية التي ساهمت في إنشاء المعهد حريصة وعلى استعداد دائم لتقديم كل أشكال الدعم الممكنة له إيمانا منها بأهمية التواصل الفكري والثقافي في اغناء العلاقات التي تربط أوروبا، ولاسيما فرنسا بالدول العربية وسورية بشكل خاص. ونوهت الدكتورة العطار بالدور الذي يمثله المعهد كجسر للتواصل الأوروبي العربي والمبادرات والنشاطات الجديدة التي ينظمها وانطلاقه بهذه النشاطات إلى الفضاء الأوروبي والعربي. من جانبه أوضح "دومينيك بوديس" أن معهد العالم العربي تجاوز الصعوبات التي عاشها في السنوات الماضية بفضل التعاون مع الدول العربية مؤكدا أن المعهد سيواصل مسيرته كجسر للتواصل والحوار الثقافي والفكري بين الدول العربية وفرنسا. وقدم "بوديس" عرضا لنشاطات المعهد ومنها مشروع إحياء "متحف معهد العالم العربي" من خلال اغنائه بقطع أثرية من جميع الدول العربية إضافة إلى "معرض العصر الذهبي للعلوم العربية الأول" الذي يقام في دمشق حاليا مشيرا إلى النجاح الشعبي الذي حققه المعهد في فرنسا حيث يزوره أكثر من مليون شخص سنويا. يشار إلى أن معهد العالم العربي الذي أسس في باريس عام 1980 جاء ثمرة للتعاون بين فرنسا والدول العربية بهدف التعريف بالثقافة العربية ونشرها بحيث غدا جسرا ثقافيا يعمل على تشجيع التبادل الثقافي وتنشيط التوا