قالت وكالة الأنباء الروسية أمس ان مسؤولا في أحد مصانع الإنتاج الحربي الروسية في رد له على سؤال عن تأثر مؤسسته بالأزمة المالية الدولية إن هذه الأزمة أثرت على جميع منتجي الأسلحة الذين أبرموا عقودا طويلة الأجل تم توقيعها في عام 2005، مثلا، لأن سعر صرف الدولار عاش انخفاضا كبيرا في الفترة المنصرمة. وأشار ميخائيل نوفيكوف، نائب مدير عام مؤسسة "ألماز أنتاي" المصنعة لمنظومات الدفاع الجوي كمنظومة "س-300"، إلى أن الدولة الروسية تشتري 40% من منتجات المؤسسة الآن، فيما يوجه باقي الإنتاج للتصدير إلى الخارج. ولأن الطلب على منظومات الدفاع الجوي في ارتفاع مستمر سواء من قبل روسيا أو البلدان الأخرى فإن إدارة "ألماز أنتاي" قررت في العام الماضي تشييد مصنعين جديدين في شمال غرب روسيا وفي مدينة نيجني نوفغورود. ويشتري نحو 10 بلدان منتجات "ألماز أنتاي". ووصلت غالبية الطلبات من أمريكا اللاتينية وإفريقيا والشرق الأوسط والصين. وعما إذا كان مصنعو منظومات الدفاع الجوي يستعدون لمواجهة طائرات متطورة ستظهر في المستقبل أجاب المسؤول قائلا: يمكنني أن أقول إن هناك اختراعات مناسبة تخص جميع أصناف الصواريخ المضادة للطائرات - الصواريخ البعيدة المدى (س-300) والمتوسطة (بوك) والقريبة المدى (تور).