وصف الرئيس السوداني عمر البشير فى حفل افتتاح جسر الصداقة الصينية - السودانية بأنه انجاز هام للشعب السوداني. وقال الرئيس السوداني في احتفال اقيم على الجسر "هذا انجاز هام وسوف يتبعه المزيد والمزيد من الانجازات مع استمرار المساعدة الصينية والجهود التي تبذل من قبل الشعب السوداني لتنمية البلاد". وقال السفير الصينى لدى السودان لى تشنغ ون في الخطاب الذي القاه في الاحتفال ان الجسر كان رمزا من تعميق الصداقة بين الصين والسودان، مضيفا "ان الصين والشعب الصينى كانوا يأملون في استمرار التنمية والرخاء للسودان، وان الصين مستعدة لتقديم مزيد من المساعدة فى هذا الصدد". وتجمع عشرات الالاف من السكان المحليين الذين قدموا من القرى والبلدات المجاورة، وهم يرتدون ملابس ملونة بالوان زاهية التي عادة ما تلبس في الاعياد، وانتشروا على نطاق الجسر الذى يبلغ طوله 440 مترا وعرضه 20 مترا. ولم تظهر تعبيرات عدم الرضا او الغضب على وجوه أصحاب أكثر من اثنتي عشرة من الزوارق من مختلف الاحجام، والتي كانت تستخدم لتكون وسيلة نقل بين ضفتى نهر النيل، وعبروا عن أملهم ان يؤدى افتتاح الجسر الى تحسين حياة الناس هناك. وتولت الشركات الصينية تمويل وتصميم وبناء جسر الصداقة السودانية الصينية والذى يقع على بعد حوالى 400 كيلومتر الى الشمال من الخرطوم عاصمة السودان، وهو الجسر الوحيد على نهر النيل بين العاصمة السودانية وحدود السودان الشمالية. ويربط الجسر بين مدينة مروى على الضفة الغربية من نهر النيل وكريمة على الضفة الشرقية من النهر.