اشارت صحيفة المصري اليوم الصادرة امس الي ان الدكتور القس إكرام لمعي، رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الإنجيلية بأن الكنيسة الإنجيلية تدرس حاليا رسامة النساء قساوسة، وذلك بعد أن قام منذ عامين برسامتهن شيوخ، وهي رتبة مساوية للقس وتعطيهن حق المشاركة في إدارة الكنيسة، لافتاً إلي أن الكنيسة الإنجيلية في أمريكا وأوروبا قامت بتعيين نساء في وظيفة القساوسة. في المقابل، رفض الأنبا مرقس، رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الأرثوذكسية، فكرة تعيين النساء في أي منصب كهنوتي، مشيراً إلي أن الدور الوحيد الذي يمكن أن تؤديه هو الوعظ والخدمة فقط. وشدد مرقس علي عدم وجود أي شيء في الأناجيل يسمح بتولي المرأة رتبة كهنوتية، وإلا كان من الأولي أن ترأس السيدة العذراء الكهنة، وهي أفضل نساء الأرض.وأوضح أن الكهنوت وصايا إلهية، ومثلما خص الله النساء بالحمل، خص الرجال بالقيادة والكاهن راع والراعي قائد وقال: «لم تطرح فكرة مثل هذه في أي كنيسة رسولية تقليدية». وصرح الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية بأن التقليد الكنسي الكاثوليكي أقر بأنه لابد أن يكون الأسقف راعياً، لأن المسيح اختار تلاميذه ال«١٢» من الرجال. وأشار إلي أن فكرة تعيين قساوسة نساء تطرح في الكنيسة الكاثوليكية من وقت لآخر، ولكنها ترفض كل مرة لأن الكهنوت نوع من الخدمة مثله مثل الخدمة العسكرية تحتاج إلي بأس شديد لذلك هي أنسب للرجال، والنساء لهن خدمات أخري.