يبدو أن موضوع الباكستانية الأمريكية الجنسية آمنة داود التي تبنت أن تكون أول امرأة تؤم الرجال والنساء في كنيسة أمريكية منذ شهور لتحقق (المساواة بالرجل في حقه أن يكون إماماً)!! ويتم هذا في زمن (ديموقراطية الإدارة الأمريكية)!! لن يكون الأخير في هذا السياق .. فرغم احتجاج العالم الإسلامي أو بالأحرى نسبة كبيرة على هذا الحدث الذي ينتهك سنناً فقهية في الإسلام بدعوى إنصاف النساء!! تتابعت (إمامة النساء) في بعض الولاياتالأمريكية وأمت الرجال والنساء أيضاً امرأة أخرى كانت تصلي خلف آمنة داود في تلك الجمعة الفريدة!! وهي ترتدي بنطلوناً أحمر اللون وقميصاً يلتصق بجسدها وبالطبع بدون غطاء للشعر!! وكما نشر عنها أنها شاذة (سحاقية)!!. ولا نعرف لاحقاً من سيتولى إمامة الرجال والنساء جنباً إلى جنب في نموذج لصلاة الجمعة (يرتب بهذا الشكل) نساء غير محجبات وبلباس مثير وفي صفوف للصلاة مختلطة رجالاً ونساء جنباً إلى جنب تؤمهم نساء سحاقيات!! ويقيمون صلاة الجمعة في كنائس!!. .. الآن وكما نشر أن هناك تسع نساء كنديات وأمريكيات يتحدين الفاتيكان ليصبحن (أول قسيسات) من الكاثوليك الرومان ومساعدات لكاهن الكنيسة خلال احتفال سيجري في كندا في الشهر القادم. وسيقام هذا الاحتفال الذي لا يجيزه الفاتيكان سيقام في 25 من شهر يوليو القادم وفي قارب بنهر شرقي كندا بعد مؤتمر سيعقد للنساء كقسيسات في جامعة كارليتون في مدينة أوتاوا.. ولقد اختار المنظمون لهذا الاحتفال هذا الموقع بين الولاياتالمتحدةوكندا لأنه لا يخضع لسيطرة أي من الدولتين حيث لا يوجد للأسقفية أي سلطة وبالتالي لن تتمكن من القيام بأي تدخل..!! وتعليقاً على هذا الموضوع قالت راهبة سابقة اسمها ميشيل بيرش - كونيري التي عينت في منصب ما يسمى بمساعد كاهن الكنيسة في العام الماضي في أوروبا: أعتقد أن الوقت قد حان لاتخاذ هذه الخطوة. وستعد هذه المرأة أول امرأة كندية تعين كقسيسة في الشهر القادم.. وقالت: إن منع النساء من المشاركة الكنسية عيب كبير في تاريخ الكاثولوكية مشيرة إلى أن العديد من الكاثوليك الرومان مستاؤون من قصر تسلسل السلطات الكنسية وصنع القرارات على رجال الكنيسة فقط. .. وبما أن عصر النساء القسيسات قد بدأ منذ سنوات حيث تم تعيين 14 امرأة في مناصب كنسية في احتفالات نهرية في أوروبا في السنوات الأخيرة تعتزم 65 امرأة أخرى الانضمام اليهن قريباً!!. وقد تم هذا في ظل تحريم الفاتيكان أن تصبح النساء (قسيسات)!! وحرم تعيين أول سبع نساء في نهر الدانوب بين ألمانيا واستراليا في عام 2003م.. لكن رغم هذا تم تعيين اثنتين منهن سرياً لاحقاً.. كأسقفيات من قبل نظرائهن الرجال في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية. .. إذن ما يتم تجاه النساء المسلمات يتم تجاه النساء في الكنيسة من الراهبات!!. ليس لدي تعليق.. ولكن لدي تساؤلات تخصنا نحن في العالم الإسلامي في ظل هذا الهجوم على الإسلام.. ألا ينبغي ان يكون هناك مشروع تصحيحي تتبناه رابطة العالم الإسلامي وجميع المنظمات الإسلامية في عالمنا الإسلامي.. يقوم هذا المشروع بالتوعية والتعليم لجوهر التشريع لكل قضايا الإنسان المسلم التي يتم توجيه الضربات إليها بطريقة تهين المرأة أو تنتقص حقوقها.. أو تظلمها. .. أمينة داود تم اختيارها أول امرأة تؤم الرجال والنساء ولن تكون الأخيرة اذا لم يكن هناك صد لهذا الانتهاك لتشريعاتنا.