رويترز): - اتهمت منظمة العفو الدولية تونس يوم الاثنين بالفشل في الحد من تعذيب المعتقلين المحتجزين للاشتباه في ارتكابهم جرائم تتعلق بالامن والارهاب. وتنفي تونس بشدة ممارسة التعذيب. وأصدرت المنظمة المعنية بحقوق الانسان تقريرا يحمل عنوان "باسم الامن.. انتهاكات منهجية في تونس" يضم قضايا تعذيب مزعومة من ضمنها الضرب وتغطية الرأس والحرمان من النوم والصدمات الكهربائية. وقال بيان المنظمة "الحكومة التونسية أكدت مرارا أنها تطبق التزامات حقوق الانسان الدولية لكن هذا أبعد ما يكون عن الواقع." وأضاف البيان "حان الوقت لكي تكف السلطات عن التشدق بحقوق الانسان واتخاذ اجراءات ملموسة لانهاء التجاوزات. وكخطوة أولى ينبغي أن تقر السلطات التونسية بالمزاعم التي تبعث على الانزعاج والتي يتضمنها هذا التقرير وتلتزم بالتحقيق فيها وتقديم المسؤولين عنها للعدالة"ولم يرد رد فوري من مسؤولين على طلب بالتعقيب. وفي أحد الامثلة التي وردت في التقرير قالت المنظمة ان المعتقلين رمزي العيفي وأسامة العبادي ومهدي بن الحاج علي أبلغوا محاميهم أنهم تعرضوا للكمات والركل واوثقت ايديهم من قبل حراس سجن المرناقية في 16 أكتوبر تشرين الاول 2007 لانهم أضربوا عن الطعام فيما يبدو احتجاجا على ظروف احتجازهم.