أعلن المشاركون في جلسة ثقافية بعنوان "نحو قائمة عربية للكتب الأكثر مبيعاً"، بمكتبة الإسكندرية، عن عدد من التوصيات لزيادة نسب توزيع الكتب في البلدان العربية. شارك في الجلسة التي عقدت على هامش مراسم توقيع بروتوكول التعاون بين المكتبة ومركز أبو ظبي للغة العربية كل من: الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، وعبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية، مركز أبو ظبي للغة العربية، وفهد المنجد رئيس وحدة الأبحاث التسويقية وذكاء السوق بمركز أبوظبي، وإبراهيم المرزوقي مدير مكتب رئيس مركز أبو ظبي، والدكتورة برلنت قابيل رئيس قسم البرامج مركز أبو ظبي للغة العربية، ومحمد أبو زيد مستشار مكتب رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية. وخرجت الجلسة بعدد من التوصيات وهي: ضرورة دعم الصناعات الإبداعية وتشجيع المؤلفين، ووضع مؤشرات لدور النشر، تشجيع الاطلاع على الكتب قبل الشراء، القضاء على قرصنة الكتب، تحويل المكتبات في المؤسسات إلى مكتبات رقمية مما يساعد على وضوح المؤشرات، وتقديم محفزات لدور النشر وضرورة دعم اللغة العربية، ضرورة انسجام وتعاون المؤسسات مثل وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ووزارة الثقافة، دعم مبادرات القراءة مثل مشروع "تحدي القراءة " كما تضمنت التوصيات الاهتمام باستطلاعات الرأي وأن تكون رقمية لتحقيق المزيد من المصداقية، التأكيد على أن الجوائز لها أهمية كبيرة فهي تعتبر مؤشرًا جيدًا لقيمة الكتب خاصةً في حال توافر التحكيم الموثوق به، وتطوير منظومة توزيع الكتاب الورقي، ضرورة وجود جهة مستقلة لتحديد قائمة "الأكثر مبيعاً" وتكون ذات ثقل، ووضع ميثاق شرف بين الناشرين العرب لطباعة عدد محدد من الكتب. وتضمنت التوصيات أيضا، دعم الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء كأفضل جهة للمساعدة في تحديد قوائم الأكثر مبيعاً، واختيار لجنة من المتخصصين من أجل وضع المعايير اللازمة لتحديد قائمة "الأكثر مبيعاً". وفي ختام الجلسة الثقافية تحدث الدكتور ياسر سليمان؛ رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، عن مبادرات مركز أبو ظبي الذي يؤمن باستقلالية المشاريع في الإطار الثقافي، وقال إن المركز سينقل المشاريع إلى الوطن العربي، وإن الثقافة هي المؤشر لما يدور في المجتمع سياسياً واجتماعياً، مؤكداً على ضرورة الاهتمام باللغة العربية حيث انها تعتبر أداة للتواصل.