شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، احتفالية لاختيار الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من بين المتأهلين ال10 إلى نهائيات الدورة الأولى من جائزة "أطروحتي في 1000 كلمة"، التي نظمها اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للإيسيسكو. حيث تبارى المتأهلون من طلاب الدكتوراه في تقديم ملخص مركز لأطروحاتهم لنيل درجة الدكتوراه أمام لجنة التحكيم والجمهور في خمس دقائق لكل منهم، واختارت اللجنة الفائزتين بالمركزين الأول والثاني، فيما اختار الجمهور الفائزة بالمركز الثالث عبر التصويت الإلكتروني المباشر. وانطلقت النهائيات، اليوم الأربعاء، وأوضح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، أن تنظيم هذه المسابقة العلمية يهدف إلى اختبار قدرة طلاب الدكتوراه في جامعات العالم الإسلامي على عرض أطروحاتهم في أوجز عبارات، وأن غاية الإتقان والدرجة العليا من التمكن من موضوع الأطروحة هي القدرة على إيصال المعاني المعقدة بعبارات واضحة لجمهور غير متخصص في حيز زمني لا يتجاوز دقائق معدودات. وأكد أن منظمة الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي ينظمان هذه الجائزة أملا في أن تكون سنة حميدة تتبعها الجامعات في إعداد الطالب لاكتساب مهارات الإلقاء، وحسن جذب المستمع، والقدرة على إيصال المعاني والأفكار الصعبة بأسلوب سلس، دون الإخلال بمتطلبات البحث العلمي الرصين. وأشاد الدكتور خالد برادة، رئيس لجنة تحكيم الجائزة، إلى أن 181 طالبا باحثا من 17 دولة شاركوا في المراحل الإقصائية للجائزة، حيث قدموا أطروحاتهم بطريقة إبداعية في أقل من 1000 كلمة بإحدى لغات عمل منظمة الإيسيسكو الثلاث (العربية- الإنجليزية، الفرنسية)، ومن خلال تسجيلات بالصوت والصورة ونص ملخص للعمل، مبرزا أنه تم اختيار المتأهلين ال10، الذين يتبارون اليوم في النهائيات بمعايير محايدة وثابتة. وأسفرت نتائج الجائزة عن فوز الطالبة خالصة البحري، من جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان بالمركز الأول، والطالبة نسرين نوج، من جامعة ابن زهر المغربية بالمركز الثاني، فيما حصلت الطالبة شيماء فوخري، من جامعة الحسن الثاني المغربية، على المركز الثالث.