تنطلق فعاليات “المؤتمر اللوجستي السعودي” بنسخته الثالثة في العاصمة الرياض اليوم “الاحد” 13 أكتوبر بفندق الفورسيزونز بالعاصمة الرياض، وستشهد أيام المؤتمر جلسات حوارية سيشارك فيها نخبة من الرؤساء التنفيذيين في جهات داعمة في العمليات التشغيلية لطرح تجربتهم في المشاريع التي تقدم الى العملاء كخدمات لوجستية وإمدادات، وتبادل الرؤى وطرح الأفكار لتكوين مناخ ملائم يعزز من شراكة وتنافسية قطاع الأعمال. وتتضمن الجلسة الأولى عقد عدد من ورش العمل والمحاضرات التي تناقش خطط تحول الخدمات إلى منظومة رقمية متكاملة لرفع القدرات التنافسية، حيث سيتحدث عبدالهادي بن أحمد المنصوري رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، و أحمد بن عبدالعزيز الحقباني، محافظ الهيئة العامة للجمارك، و المهندس آنف بن أحمد أبانمي، رئيس مؤسسة البريد السعودي، وسيدير الجلسة المهندس أيمن منسي، الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي، بالإضافة إلى جلسة ثانية بعنوان الجهود التكاملية والتناغم بالمبادرات اللوجستية والصناعية، حيث سيتحدث الدكتور رميح بن محمد الرميح، رئيس الهيئة العامة للنقل، و المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، رئيس الهيئة العامة للموانئ، و المهندس أسامه بن عبدالعزيز الزامل، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية، والدكتور بشار بن خالد المالك، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار). وسيتم خلال اليوم الثاني، مناقشة عدد من المواضيع الحيوية التي تتمحور حول تطور صناعة النقل، والتحديات والفرص الدولية لتحقيق الخدمات اللوجستية والتجارة الناجحة عبر القارات والثقافات المختلفة، والمقومات الاساسية لنجاح قطاع سلاسل الامداد في الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الصناعي، وقطاع الاتصالات وتأثيره في رقمنة سلسلة الامداد، بالإضافة إلى منهجية المؤسسات التعليمية، ومدى جاهزية الشركات لاستقبال مواهب ومهارات جديدة بعلوم حديثة. فيما سيتطرق اليوم الثالث إلى وظائف المستقبل في سلسلة الإمداد، وكيفية تأثير الخدمات اللوجستية بتكنولوجيا النقل البري، كما ستقام ورشة عمل بعنوان: “نظام النقل البري الدولي (تير): حقبة جديدة لتسهيل التجارة والنقل عبر الحدود”، وسيتم اختتام المؤتمر بعرض عدد من التوصيات. في هذا الإطار، أوضح المشرف العام على إدارة التسويق والاتصال المؤسسي مستشار وزير النقل رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر الأستاذ ياسر بن عبدالعزيز المسفر، أن المؤتمر بنسخته الثالثة، يعد مبادرة مهمة لملامسة المواضيع الحيوية التي تعد أكثر تحدياً وتأثيراً على الحركة الاقتصادية في المملكة، والمساهمة في دعم المعرفة الحديثة فيما يخص تطورات إدارة سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية في المملكة للوصول إلى “رؤية 2030″، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات حول كيفية التحول الرقمي، بالإضافة إلى رفع مستوى المعرفة من خلال طرح تجارب القادة والنماذج العالمية. ويهدف المؤتمر إلى مجاراة التحديث المستمر في صناعة الإمداد والخدمات اللوجستية، بما يسهم في تحقيق أهداف “رؤية 2030” في جعل المملكة مركزاً لوجستيًا عالميًا يعتمد بشكل رئيس على النقل بقطاعاته المختلفة بمشاركة القطاعين العام والخاص. ومن المتوقع أن يستقبل المؤتمر نحو 7 آلاف زائر خلال أيام انعقاده، وسيناقش عددًا من المحاور الرئيسية في مقدمتها “تبسيط مفاهيم تكنولوجيا سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية ومستقبل الخدمات اللوجستية في المملكة في ظل التطور الرقمي”، إلى جانب الاستثمار في المشاريع اللوجستية السعودية، كما سيبحث في موضوعات الطاقة المتجددة وسلسلة التوريد، والمشاريع المستقبلية بالخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى تحليل البيانات الضخمة وأثرها على الشركات والمنظمات