نظمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في مراكز الابتكار التقني مؤخراً، ورشة عمل لاستعراض أبرز إنجازات مراكز الابتكار التقني في الجامعات والتحديات التي تواجهها، بحضور مدراء المراكز وممثلي الشركة السعودية للاستثمار التقني "تقنية"، وعدد من الباحثين، وذلك في مقر المدينةبالرياض. وركزت الورشة على ضرورة فتح قنوات تواصل مع الباحثين في مراكز الابتكار التقني بهدف تفعيل رؤية المراكز وتشجيع التعاون بين الجامعات السعودية والصناعة المحلية. وتضمنت الورشة تقديم عرض موجز لكل مركز ابتكار تقني، يحتوي على أبرز الإنجازات والتحديات التي تواجه المركز، واشتمل العرض كذلك على تقرير يوضح المشاريع البحثية الجارية والمستقبلية في المركز. بعدها قدمت شركة (تقنية) عرضاً تعريفياً عن الشركة، والغرض من إنشائها، وأهم الخدمات التي تقدمها للجهات البحثية كمراكز الابتكار التقني. يذكر أن "مراكز الابتكار التقني" أطلقت عام 2009م كأحد برامج (الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار)، بهدف إنشاء سلسلة من مراكز البحث التعاوني بين الجامعات والقطاع الخاص الصناعي لدى الجامعات الرائدة في المملكة ، وتتمثل رؤيتها في حفز البحث التعاوني بين القطاع الأكاديمي والصناعة، بالإضافة إلى تمويل البحوث ذات الصلة بالصناعة لدى الجامعات وتعزيز التميّز البحثي والأكاديمي في المجالات ذات الأولوية وتسهيل أوجه الشراكة الفاعلة التي تنتهي بتطوير وتسويق التقنية والحفز على تبني أفضل الممارسات في إدارة البحث والتطوير.