أعلنت تقارير صحفية أن علماء أستراليا أوجدوا طريقة فعالة لإدخال الدواء المناسب إلى خلايا سرطانية في جسم الإنسان مباشرة بمساعدة جزيئات النانو. وتمثل هذه الطريقة فرصة هامة ترقى إلى مستوى الإنجاز الخارق لعلاج الأمراض السرطانية. وذلك لأن جزيئات أكسيد الجديد النانوية تستطيع أن تحمل الدواء إلى الخلايا السرطانية مباشرة، الأمر الذي يمكّن الأطباء من إيجاد أنسب وأمثل علاج ناجع لكل مريض. يُذكر أن مخترعي العلاج الجديد الذين أوجدوا أسلوبا جديدا لتثبيت الدواء على سطح جزيئات أكسيد الحديد النانوية، أجروا بيانا عمليا في المختبر كشفوا فيه كيف يصل الدواء إلى خلايا سرطانية في الرئة. وعلى صعيد ذي صلة ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن جهازاً فريداً لعلاج الخلايا السرطانية أصبح في متناول المواطنين العاديين في مدينة موسكو. فقد أعلنت بلدية موسكو أنها ستوفر دعماً مالياً لمشفى "صوفيا" الذي يمتلك هذا الجهاز لكي يعالج المرضى المصابين بالسرطان باستخدامه. ويقدر الجهاز على أن يسلّط إشعاعاته القاتلة للسرطان على الخلايا السرطانية بمنتهى الدقة، ولا يصيب الخلايا السليمة. ويستطيع هذا الجهاز أيضا أن يخترق الغطاء الذي يمنع وصول العلاج الكيماوي إلى الورم الخبيث.