أدت مصادفة مرور سائق سيارة بكمين للشرطة شرقي القاهرة إلى ضبط 863 قطعة أثرية بعضها تماثيل لآلهة في مصر الفرعونية وتماثيل ترجع لعصر الدولة القديمة الذي ترجع بدايته الى خمسة آلاف عام مضت. ورجح بيان لوزارة الدولة لشؤون الآثار جمع هذه القطع في أعمال حفر غير مشروعة يقوم بها الأهالي في أماكن متفرقة من البلاد التي يرى كثيرون أنها تضم نحو نصف آثار العالم حيث تزخر عواصمها القديمة في الشمال والجنوب بمعابد ومقابر لم يكتشف بعضها إلى الآن. وقال محمد إبراهيم وزير الآثار في البيان إن سائق سيارة حاول الهروب بمئات القطع الأثرية "عند مصادفته" كمينا للشرطة على طريق القاهرة-السويس وإن لجنة أثرية أثبتت وجود قطع مقلدة غير أثرية ولكنها "أكدت على أثرية 863 قطعة" ترجع إلى عصور مختلفة. ومن القطع المضبوطة لوحة جدارية من الحجر الجيري ترجع إلى عصر الدولة القديمة عليها نقش غائر لرأس وصدر المعبود بتاح يمسك بالصولجان وتعلوه علامات وحروف هيروغليفية إضافة إلى تمثال جرانيتي ارتفاعه 45 سنتيمترا لإلهة الأمومة "حتحور ومن المضبوطات أيضا ثلاثة تماثيل خشبية للإله أوزير وباب وهمي من الحجر الجيري كان يستخدم لتضليل لصوص المقابر ويرجع لعصر الدولة القديمة ويعلوه نقش يمثل المتوفى جالسا إضافة إلى 120 قطعة عملة ترجع إلى العصر البطلمي و407 قطع عملة من البرونز ترجع إلى العصر الروماني