أوقف مجلس محلي قرب باريس أربعة مشرفين رياضيين كانوا يعملون في مخيم صيفي للأطفال بسبب صيامهم أثناء العمل. ووصف أحد المشرفين القرار بأنه "غير مقبول" وقال إنه يدرس حاليا اللجوء إلى المحكمة. وأعلن المجلس الإسلامي الفرنسي أنه سيدعم المشرفين في نزاعهم مع المجلس المحلي. وقال عمدة منطقة جينيفيليرز إن رفض المشرفين تناول الطعام والشراب يعتبر خرقا للتعاقد معهم كما أنه يضع سلامة الأطفال في خطر. وبرر المجلس قرار الوقف بأنه قبل ثلاث سنوات أصيب طفل في حادث عندما كان يستقل سيارة تقودها امرأة لم تتناول طعام. ويقول دعاة المساواة في الحقوق إن الصيام يعد من الحريات الشخصية. ويقول مراسل بي بي سي في باريس كريستيان فريزر إن عددا من الشركات وجدت انخفاضا في انتاجية الموظفين خلال شهر رمضان لكن في معظم الحالات فإن الموظفين يكونون قادرين على آداء أعمالهم. ولم يكن لدى سلطات جينيفيليرز أي ملاحظات على المخيم الذي كان يعمل به المشرفون إلى أن اجتمع العاملون في المخيم على الغداء ووجدوا أن أربعة مدربين يمتنعون عن تناول الطعام