دعت وزارة الداخلية الأمريكية التي تدير الموارد الطبيعية إلى ضرورة حماية الدببة البيضاء كحيوانات مهددة بالانقراض. وهناك خبراء يتوقعون أن يوفر ذلك ذريعة لمنع كل الأنشطة الاقتصادية في منطقة القطب الشمالي التي أصبحت موضوع خلاف بين دول مطلة عليها تطمح للسيطرة على ثروات القطب الشمالي بما فيها النفط والغاز. والآن تعبر وزارة الداخلية الأمريكية عن قلقها بشأن الوضع في ولاية ألاسكا وخليج هدسن بكندا لأن ذوبان ثلوج القطب الشمالي يمكن أن يؤدي إلى انقراض ثلثي قطيع الدببة البيضاء في المنطقة الأمريكية - الكندية بعد 20 عاما أو 30 عاما. إلا أن بعض الخبراء الأمريكيين يرون أن ذلك يمكن أن يفضي إلى رفع دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية لتوقف أنشطة من شأنها جعل الدببة البيضاء تحت خطر الانقراض. ويرى الخبير الروسي ايفان اندرييفسكي أن من المبكر الحديث عن أي خطر تشكله العمليات الاستكشافية على دببة القطب الشمالي، مشيرا إلى أنه إذا أثبتت روسيا حقها في جزء محدد من منطقة القطب الشمالي فلن يمنعها أي حظر تفرضه الولاياتالمتحدة من بدء استكشاف واستخراج المواد الهيدروكربونية في منطقتها. وفي تصور الخبير القانوني الروسي كامل بيكياشيف إن روسيا تحتاج إلى 20 عاما لإثبات حقها، وهي فترة قد تكون كافية لإحقاق حق من يطالب بحماية الدببة