أدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، في بيان لها الثلاثاء، . التصريحات المنسوبة إلى "الشيخ" وجدي غنيم، .والتي ذكر فيها: "بالأمس بفضل الله تعالى، هلك رأس الكفر والشرك، هذا المسمى شنودة"، مشيراً إليه باسمه الحقيقي، نظير جيد، والذي توفي السبت الماضي عن عمر 89 عاماً. وأكدت المنظمة رفض محاولات إهانة أي من الأديان السماوية، أو الرموز الدينية، بأي حال من الأحوال، وكذا التأكيد على دور الدولة في حماية معتقدات مواطنيها." وشدد البيان على "ضرورة أن تحظر الدولة أي دعوة للكراهية الدينية، بشكل تحريض على التمييز أو العداوة أو العنف، أو أي مجاملة، أو أشخاص يقوم بنشاط يستهدف إهدار أي حق من حقوق الإنسان المعترف بها عالمياً." وإذ أعربت المنظمة، في بيانها، عن "انزعاجها الشديد من مثل هذه التصريحات، وتكفير بعض المواطنين"،و اعتبرت أن "مثل هذه التصريحات لا تعد من قبيل حرية الفكر والاعتقاد"، وذكرت أنها من شأنها "إشاعة قيم التعصب والتطرف الديني، ونبذ التسامح." وتقدم عدد من المحامين المسيحيين، بعدة بلاغات إلى النائب العام المصري، يتهمون غنيم فيها ب"ازدراء الدين المسيحي"، و"الإضرار بالوحدة الوطنية"، و"التمييز ضد طائفة من طوائف المجتمع."