رويترز) - قال الحكام الجدد في ليبيا يوم السبت وهم يعرضون مجموعة أثرية للمرة الاولى منذ استعادتها ان قوات موالية لمعمر القذافي سرقت قطعا أثرية رومانية عندما فرت من طرابلس ووضعتها في أكياس وخططت لبيعها في الخارج. وتم استعادة القطع الاثرية في 23 اغسطس اب عندما اعترض مقاتلون مناهضون للقذافي قافلة من الموالين له تتجه جنوبا من طرابلس. وتتضمن المجموعة 17 رأسا حجريا معظمها في حجم كرة التنس وقطع من الصلصال يرجع تاريخها الى القرن الثاني أو الثالث الميلادي. وقال صالح الجابي مدير ادارة الاثار بالحكومة الليبية الجديدة ان كل هذه القطع الاثرية ترجع الى العصر الروماني لكنها متأثرة بشدة بالطابع المحلي. وقال الجابي في مؤتمر صحفي انه تم ضبطها في سيارات تخص ميليشيا القذافي وهو ما يبين انهم ربما كانوا يخططون لتهريبها خارج البلاد لتمويل معركتهم. والرؤوس الحجرية المنحوتة في المجموعة فصلت فيما يبدو عن التماثيل. وعرضت هذه القطع على الجمهور للمرة الاولى يوم السبت في مراسم جرت عندما سلمتها لجنة امن حكومية الى ادارة الاثار. وقال الجابي ان هذه المجموعة مهمة لانها نادرة للغاية. واضاف ان هذه القطع تؤكد اسهام الشعب الليبي في الحضارة الانسانية المبكرة. وقال مسؤولون انهم ليسوا واثقين من ان هذه القطع سرقت من مؤسسة حكومية لان المتخصصين ما زالوا يقومون بجرد للقطع الاثرية التي تمتلكها الحكومة. وكانت اكبر سرقة تم الابلاغ عنها مجموعة ضخمة من العملات القديمة والمجوهرات والتماثيل. وفقدت من قبو بنك في مينة بنغازي في بداية الحرب