أعلنت الصحفية هدى فرج ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة، وبدأت بالفعل حملتها من بلاد النوبة، التى توجهت لها الأربعاء الماضى، حيث أجرت العديد من اللقاءات مع قيادات النوبة قبل أن تعقد أول مؤتمراتها الصحفية أمس بمنطقة توشكى غرب النوبة. وأكدت "فرج" حسب صحيفة المصري اليوم – امس أنها بدأت حملتها الانتخابية من بلاد النوبة للتدليل على أن القضية النوبية تأتى على رأس أولويات برنامجها الانتخابى، مشيرة إلى أن النوبة هى حلقة الوصل بين مصر وأفريقيا. وشددت "فرج" على سعيها إلى إقامة محافظة جديدة تحمل اسم النوبة تمثل فى البرلمان من خلال أكثر من دائرة انتخابية، وليس كالوضع الحالى، مطالبة أهالى النوبة بترشيح مستشار رئيس الجمهورية لشئون النوبة من بينهم. ولفتت "فرج" إلى أنها تخطط لبناء كلية نوبية للدراسات الأفريقية، لربط أواصر العلاقات بين أهالى مصر والشعب الأفريقى، وذلك فى حالة فوزها فى الانتخابات الرئاسية. واعتبرت المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية قضية النوبة شأنًا مصريًا داخليًا ولا يسمح لأحد بتدويل القضية أو الاستقواء بالخارج، فى محاولة لزرع فتيل الأزمات بين أبناء الشعب المصرى الواحد، مضيفةً أنها لاحظت وجود محاولات لتقسيم العالم العربى، ومحاولات لتقسيم مصر بعد الثورة، وفصل بلاد النوبة وسيناء عن مصر وتقسيم البلاد طائفيًا وعرقيًا.