أكد الدكتور مصطفى البرغوثي النائب في البرلمان الفلسطيني إن هناك فرصة تلوح في الأفق لإجبار إسرائيل على وقف النشاطات الاستيطانية في الأراضي المحتلة بحكم الإجماع الوطني والدولي على أن الاستيطان يدمر أي أفق للسلام. وقال البرغوثي أن هذا يشكل فرصة سياسية تستوجب إعلان السلطة الفلسطينية عن وقف المفاوضات فورا حتى تلتزم إسرائيل بوقف الاستيطان فعليا بضمانات وبرقابة دولية على الأرض. وأضاف النائب البرغوثي انه إذا استمر المفاوضون في مفاوضاتهم فستضيع هذه الفرصة وستواصل إسرائيل استهتارها بالطرف الفلسطيني وبالأطراف الدولية وستستغل الانشغال بالمعركة الانتخابية الأميركية للتملص من مسالة وقف الاستيطان وكافة الالتزامات. ودعا البرغوثي المفاوضين إلى الالتزام بمبدأ عدم العودة للتفاوض إلا بوقف الاستيطان وبناء جدار الفصل تمهيدا لإزالته ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف الاعتداءات اليومية على الشعب الفلسطيني. وحسب ما نقلته ال ب ب سي العربية على موقعها ايضا فقد طرحت مجموعة من الجنرالات الاسرائيليين المتقاعدين والمسؤولين الفلسطينيين البارزين خطة تهدف الى اعادة الحياة لاقتصاد الضفة الغربية. وتشمل الخطة كخطوة اولى ازالة عشرة حواجز بما فيها اكبر الحواجز التي شيدتها اسرائيل في الضفة الغربية. ويقول انصار الخطة الجديدة إنها ستحسن الى حد بعيد من الاوضاع الاقتصادية للفلسطينيين دون ان تؤثر سلبا على الامن الاسرائيلي. يذكر ان اسرائيل اقامت 500 حاجز تقريبا في الضفة الغربية، تعيق حرية الفلسطينيين في التنقل وتحدد النشاط الاقتصادي الفلسطيني. وتصر اسرائيل على ان هذه الحواجز ضرورية لحماية شعبها في اسرائيل نفسها وفي المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية من خطر الهجمات التي يقوم بها المسلحون الفلسطينيون. ولكن بالنسبة للفلسطينيين، تمثل هذه الحواجز احد اكثر اوجه الاحتلال الاسرائيلي اذلالا وتقييدا.