حذرت مصادر خليجية من وجود خلايا ارهابية مكونة من عناصر ايرانية وعراقية تعمل على تنفيذ مخطط ايراني بمشاركة ثلاث جنسيات عربية للقيام بأعمال شغب وتخريب في دول المنطقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت، بموازاة تجمعات ومظاهرات امام سفارات هذه الدول في عمان والقاهرة وطهران في وقت واحد للفت الانتباه وتخفيف الضغط الذي يحاصر النظام السوري داخليا وخارجيا. ويربط المراقبون بين احداث الشغب التي تشهدها عدداً من الدول العربية وما كشفته بعض وسائل الاعلام الغربية من تفاصيل الحديث الذي دار بين الرئيس السوري بشار الاسد ووزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو في دمشق قبل شهر حين ذكر الاسد للوزير التركي انه يستطيع ان يشعل المنطقة بأسرها ويدمر حقول النفط الخليجية في حال ما قرر المجتمع الدولي التدخل في سورية لحماية المدنيين على غرار ماحدث في ليبيا، يرون ان كلمات الاسد لاوغلو جاءت بنصيحة ودعم من النظام الايراني الذي يسعى وبكل مايملك من امكانات للحيلولة دون سقوط نظام الاسد. وتأتي تلك التطورات فيما نفت وزارة الخارجية السورية المعلومات التي تحدّثت عن لقاء جرى أخيراً بين الرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجية تركيا. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية. وقال المصدر ان «آخر لقاء جرى مع الوزير التركي كان في أغسطس الماضي، ولم يجر خلاله نقل رسائل من أحد ولا ايصال رسائل الى أحد». وأضاف ان «الاختلاق والتضليل الذي تلجأ اليه بعض الجهات الاعلامية والذي يبرز مدى شراسة الحملة المعادية التي تشن على سورية، لن ينجح في التأثير على صحة وحكمة المواقف السورية». »..