اعلنت لجنة جائزة نوبل للسلام في العاصمة النرويجية أوسلو فوز ثلاث سيدات بجائزة هذا العام، هم رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف، وناشطة ليبيرية أخرى، تُدعى ليما غبوي، بالإضافة إلى اليمنية توكل كرمان تقديراً لكفاحهم السلمي لحماية المرأة والدفاع عن حقوق المرأة للمشاركة بشكل كامل في أعمال صنع السلام" وقد أهدت الناشطة اليمنية توكل كرمان جائزة نوبل للسلام إلى شعب بلدها وإلى كل النساء العربيات، ورأت فيها انتصاراً للثورة السلمية في اليمن، في حين قال ناشطون إن قرار منح الجائزة لها هو تعبير دولي عن التضامن مع الانتفاضة الشعبية في ذلك البلد..،. وجاء فوز اليمنية الشابة، توكل عبد السلام كرمان، البالغة من العمر 32 عاماً، بالجائزة تقديراً لدورها في الدفاع عن حقوق المرأة في الدولة العربية، وكذلك دفاعها عن حرية الصحافة، من خلال تأسيسها منظمة "صحفيات بلا قيود ونقلت وكالة الانباء اليمنية .ترحيب المؤتمر الشعبي العام بقرار لجنة نوبل للسلام بمنح اليمنية توكل كرمان جائزة نوبل للسلام لهذا العام. وقال المؤتمر الشعبي العام في بيان أصدره الجمعة لقد كان السلام هدفاً من أهدافنا الوطنية والقومية والعالمية، فقد دعونا ولا زلنا ندعو إلى سلام يعيد الاستقرار إلى بلدنا، وبلدان أخرى لازالت تعيش حالة الأضطراب، وشعوباً أخرى تحت الاحتلال تواجه القهر، والظلم، والإهمال، وفي مقدمتها شعبنا العربي في فلسطينالمحتلة. واعتبر المؤتمر الشعبي العام منح امرأة يمنية عربية جائزة على هذا القدر من المكانة الدولية إنجازاً جديداً يضاف إلى إنجازات المرأة اليمنية التي واجهت التخلف والاستعمار وكانت سنداً لأخيها الرجل في تحقيق الإنجازات، وأعظمها وأكثرها أثرا في حياتها وحياة المجتمع اليمني انجاز الوحدة الذي يعود الفضل الأول في تحقيقه إلى رجل الوحدة، ورجل السلام، والمساند القوي لنضال المرأة حتى تنال كامل حقوقها الوطنية والإنسانية وصاحب المواقف الوطنية والقومية والإنسانية النبيلة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية