حسب رواية لصحيفة الشروق الجزائرية فأن طائرة خاصة حملت في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء الماضي ، مجموع أفراد عائلة العقيد الليبي معمر القذافي، إلى إقامة خاصة في الجزائر العاصمة، بعد يوم واحد فقط من وصولهم إلى مدينة جانت، حيث استقروا أولا هناك في إقامة سياحية شتوية تابعة لرئاسة* الجمهورية،* تقع* على* هضبة* مرتفعة* في* وسط* مدينة* جانت،* وانتظروا* إلى* أن* وضعت* ابنة* القذافي* عائشة* مولودها* الجديد،* بنتا* اسمتها* صفية*.* وحملت الطائرة على رحلتين عشرات الأشخاص، انطلاقا من مطار جانت الدولي، بينهم زوجة القذافي صفية وأبناؤه محمد وحنيبعل وعائشة وأحفاد العقيد وكناته ونساء وأطفال آخرين من عائلتي العقيد وزوجته، وعكست تلك الخطوة مخاوف أمنية على حياة عائلة القذافي في جانت التي تبعد نحو 200 كلم عن الحدود الليبية، على اعتبار أن مكان إقامتهم أصبح معروفا، وقالت مصادرنا أن تقريرا أمنيا حول الموضوع نبه إلى أنه في ظل التوتر الأمني الكبير الذي تعرفه مناطق جنوب ليبيا على الحدود مع الجزائر والانتشار الواسع للسلاح، لم يعد بالإمكان ضمان سلامة أبناء العقيد وأحفاده الهاربين من ليبيا، وفور وصولهم إلى جانت عمدت أجهزة الأمن إلى تعطيل شبكة الهاتف النقال وكل شبكات الاتصال الأخرى في المنطقة، كما انتشر العشرات من عناصر الأمن بالزي المدني في محيط المدينة ووسطها، وظلت سيارات الأمن تجوب شوارعها طوال الليلة التي* قضتها* عائلة* العقيد* في* المدينة،* ودام* الوضع* على* حاله* حتى* مساء* الثلاثاء،* أي* إلى* ما* بعد* مغادرة* العائلة* جانت*.* وعن الظروف التي وضعت فيها عائشة القذافي مولودها، قالت مصادرنا أن طائرة خاصة نقلت عائشة صباح الاثنين من المركز الحدودي "تنكالين" جنوب ولاية إليزي، عكس بقية أفراد العائلة الآخرين الذين دخلوا التراب الجزائري على متن سيارات مصفحة رباعية الدفع، وحطت عائشة أول الأمر مع العائلة في جانت في نفس الإقامة الرئاسية التي نزل فيها سيف الإسلام القذافي رفقة رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، خلال زيارته للجزائر قبل أسابيع قليلة من توتر الوضع في ليبيا، ووضعت عائشة مولودها ساعات قليلة بعد وصولها في المركز الصحي العمومي في حي* *"إفري*"* في* مدينة* جانت،* وقيد* هناك* في* سجلات* الحالة* المدنية،* باسم* والدها* *"أحمد* أبو* منيار* القذافي*"،* وجرت* عملية* التوليد* في* ظروف* عادية* على* أيدي* نفس* القابلات* التي* تشتغلن* في* المركز*.* ولا يعرف إن كان سيستقر المقام مطولا بعائلة العقيد في الجزائر العاصمة، أم أنها ستكون مجرد محطة إلى دولة أخرى، وقال مصدر مسؤول آخر للشروق أن أبناء القذافي الذين دخلوا الجزائر لم يعرف أنهم تولوا مهام عسكرية قبل وخلال الثورة الليبية، أو شاركوا في قمعها، كما أنه لا توجد حتى الآن، أي متابعات قضائية ضدهم، في ليبيا أو خارجها، وهو ما عبر عنه رئيس المجلس الوطني الانتقالي، مصطفى عبد الجليل، عندما قال أن الجزائر "كانت مرغمة على استقبالهم" لأسباب إنسانية، لكن موقف الجزائر سيكون حرجا جدا في حالة ما إذا وجه لهم القضاء الليبي* مستقبلا* تهما* واضحة* وطالب* الجزائر* بتسليمهم*. * وقد كتب شاعر جزائري هو وليد شلابى : اولاد دراج المسيلة ابياتا شعرية تعليقا على رواية الصحيفة قال فيها : كلمات نظمتها فى ضيوف الجزائر و خاصة الى صفية الجزائرية بنت من ابناء جزائر العزة والكرامة. حابك الله انتصارا *** فى الجزائر ياصفية قد حللتى الارض اهلا *** ونزلتى فى علية بين ارض وسماء *** ونفوس اكرمية رمزنا الدائم عزة *** وكرامات ابية اية الله تجلت *** صورة للنصر حية عيدنا اليوم مضاعف *** عيد فطر و(بنية) عش كريما عش عزيزا*** لا حياة مع الأذية اى نبل حين يعلو**** القاتل فوق الضحية لا تكن انت الجسور ***لا تزد فى الامر غيا هذا بيتى وذاك ضيفى*** انا حر فى القضية