تحولت مباراة ودية في كرة السلة بين فريقين أمريكي وصيني في بكين إلى شجار عنيف انهى المباراة التي تزامنت مع زيارة جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي إلى الصين. وقد انتشر على شبكة الإننرت مشاهد للشجار الذي وقع خلال مباراة فريقي جامعة جورج تاون الأمريكية ونادي بايي روكيتس الصيني التي أقيمت الخميس الماضي في إطار جهود تحسين العلاقات بين البلدين على غرار ما وصف ب"دبلوماسية تنس الطاولة" في سبعينيات القرن الماضي. لكن المباراة التي أقيمت في الصالة المغطاة بالاستاد الأوليمبي في بكين تحولت إلى مشاهد من الفوضى تبادلا خلالها لاعبو الفريقين اللكمات والركل كما استخدمت الكراسي وزجاجات المياه في هذه المعركة التي تسببت في عدم استكمال "مباراة النوايا الحسنة". وأظهرت بعض المشاهد أيضا بعض الجماهير وهي تلقي زجاجات المياه على اللاعبين الأمريكيين الذين يقومون بجولة في الصين مدتها عشرة أيام. لكن السلطات الصينية سعت إلى احتواء الموقف واعلنت أن لاعبين من الفريق الصيني كانوا في وداع اللاعبين الأمريكيين في مطار بكين يوم السبت. وقال نائب وزير الخارجية الصيني إن اللاعبين تبادول الهدايا التذكارية وإنه تم تجاوز هذه المشكلة. وتقرر أيضا إقامة مباراة ودية ثانية بين الفريقين في شنغهاي يوم الأحد. لكن هذا الشجار بحسب آراء بعض المحللين يعكس عدم التزام لاعبي كرة السلة الصينيين والذين يتعرضون حتى حين يحترفون بالخارج لعقوبات متكررة بسبب مشاجراتهم.