أعلن الإتحاد الأوربي لكرة القدم أن صفقة الرعاية التي أبرمتها شركة طيران الإتحاد الإماراتية مع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي ستخضع للتحقيق بمعرفة رئيس لجنة النزاهة المالية بالاتحاد. وكانت شركة الإتحاد قد أبرمت عقد رعاية يعتقد أن قيمته 400 مليون جنيه استرليني ، ويقضي بأن تكون الشركة محتكرة للاعلان على قمصان فريق مانشستر سيتي وكذلك الإعلانات داخل الإستاد. وإلى جانب ذلك هناك مجمع الإتحاد الذي سيقام في منطقة استاد مانشستر سيتي وسيضم أكاديمية لكرة القدم ومركزا علميا للرياضة البدنية وملعبا للتدريب واستادا جديدا بالكامل للشباب يتسع لنحو 700 مقعد ومساحات يمكن استغلالها كمكاتب ومحال تجارية. وكل هذه الاستثمارات ستكون معفاة من الخضوع للقواعد المالية التي وضعها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وذلك باعتبار أنها استثمارات لا تتعلق بكرة القدم بصورة مباشرة، ولكن الدخل المتولد عن تلك الاستثمارات سيخضع لتلك القواعد. ولكن نظرا لروابط نادي مانشستر سيتي وشركة طيران الإتحاد مع إمارة أبوظبي ، قال بعض النقاد إن العقد هو محاولة للالتفاف حول القيود الصارمة التي بدأ الإتحاد الأوربي تنفيذها في مجال تمويل كرة القدم في أوروبا. وقد رفض نادي مانشستر سيتي الرد على تلك الإتهامات، وإن كان قد سبق للنادي أن أعلن أن الأرقام التي ذكرت بشأن ذلك العقد "غير دقيقة".