قالت قناة روسيا اليوم ان جامعة باومان للعلوم التقنية في موسكو انتهت من عملية إنتاج روبوت عسكري فريد من نوعه صمم وفق احدث المتطلبات العصرية. الروبوت الجديد عبارة عن منظومة عسكرية متكاملة تمتلك آلية الاستطلاع وتحديد الأهداف ومزودة بذخائر وقاذفات تضاهي بقوتها قاذف ال ار بي جي من ناحية المدى وإصابة الهدف ويصلح للاستخدام في الصفوف الامامية للقوات البرية ويعمل في مختلف الظروف المناخية والتضاريس الوعرة. وقال الكسندر بتانف مدير مكتب التصميم.. إنه لا مثيل للروبوت الجديد في العالم من حيث التصميم والمميزات وسيدخل قريبا في الخدمة ضمن القوات المسلحة الروسية ويتميز بمنصة إطلاق يمكن التحكم بها لتكون موجهة إلى أي زاوية مطلوبة. وأضاف إن الروبوت صغير ومجهز بكاميرات ويتولى انجاز مهام الاستطلاع وتمهيد الطريق والمد بالصور للمواقع المستهدفة أثناء قيامه بالعمليات القتالية ولاسيما عند ضرب الآليات المدرعة وجنود العدو في المناطق المكشوفة والمباني والملاجئ وتبلغ سرعته 7 أمتار في الثانية ومزود ببطاريتين تؤمنان له العمل لأربع ساعات إضافية في حال انتهاء وقوده. وقال نيقولاي غاموزف مدير عام التحكم.. إن الروبوت يعمل بواسطة حاسوب يتحكم بتحركاته يستخدم في الظروف الجوية المختلفة وكذلك في الليل والنهار ووظائف التحكم تبقى سائرة المفعول في مجال لا يتعدى الكيلومتر. بدوره بين الكسندر غاوخوف نائب رئيس مكتب التصميم أن الروبوت يملك ميزات تجعله ينفذ مهمات صعبة للغاية ويحافظ في الوقت نفسه على حياة عشرات الجنود الذين لو كانوا مكانه عند اصابته من قبل العدو لقتلوا جميعا. وقال غاوخوف.. يمكن للروبوت إصابة الهدف في أي اتجاه كان فمنصة الاطلاق المتحركة تمكنه من استهداف الطائرات وإصابة الاهداف التي تتمركز في مواقع منخفضة كما يقوم بتطهير المنطقة المسيطر عليها. وإلى جانب الروبوتات العسكرية استطاع الخبراء والمصممون الروس في جامعة باومان إنتاج روبوتات اخرى مخصصة لمختلف أعمال الإنقاذ