أشارت وكالة الأنباء الروسية امس ان مؤسسات صناعية روسية تنتج أسلحة مضادة للدبابات ووسائل تقي الدبابات من النيران المضادة أقامت معرضا لمنتجاتها في موقع لتدريب القوات المسلحة الروسية قرب موسكو استضاف اجتماعا لقادة القوات المسلحة الروسية. واستأثرت باهتمامهم منتجات مؤسسة "بازالت"، وبالأخص قاذف القنابل "ار بي جي-32" أو "هاشم" الذي هو ثمرة التعاون بين مهندسي روسيا والأردن والذي يستطيع تدمير أي دبابة أو منشأة محصنة على بعد يصل إلى 700 متر بواسطة قنبلة عيار 72 ملم أو 105 ملم. ومن المفروض أن يجيد كل جندي استخدام قاذف القنابل المضادة للدبابات. إلا أن تدريب المقاتلين على قواذف "ار بي جي" باهظ التكاليف في حال استخدام الذخيرة الحية مع العلم أن استخدام ما يحاكي الذخيرة الحية لا يجدي نفعا. وشاهد قادة القوات المسلحة الروسية قنبلة جديدة من إنتاج مؤسسة "بازالت" لا يوجد لها مثيل في العالم وهي مخصصة لأغراض تدريب المقاتلين على قواذف "ار بي جي". وتجاري هذه القنبلة الذخيرة الحية الخاصة بقواذف "ار بي جي" بشكل كامل في حين أن ثمنها ضئيل جدا. وعرضت مؤسسة "نوديلمان" وسيلة إلكترونية فريدة خصصت لأغراض وقاية الدبابة من النيران المضادة. ويتم ذلك بطريق إعماء الجندي الذي يطلق الأعيرة النارية على الدبابة، بواسطة الليزر الذي تتضمنه وسيلة "كارييرا". ثم يستعيد الجندي قدرة البصر، إلا أنه لن يستعيد الجرأة المفقودة لمواجهة ليزر "كارييرا" الذي يصيب جهاز الرؤية لدى البندقية أو المدفع.