قالت صحيفة الشروق الجديد المصرية في خبرين متناقضين اليوم وامس الاول ان المليادر الامير الوليد بن طلال نفى ان يكون قد اختار القاهرة مقرا لاطلاق قناة فضائية ، وهذا الخبر ينفي ما سبق ان صرح به الاعلامي السعودي جمال خاشقجي ونشرته الصحيفة . التفاصيل : نفى الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، أن يكون قد اتخذ قرارا بتحديد القاهرة مقرا لانطلاق قناته الإخبارية التي ينوي إنشاءها، والتي سيقوم بإدارتها الإعلامي السعودي المعروف جمال خاشقجي. وقالت شركة المملكة القابضة، المملوكة للأمير الوليد بن طلال التي تتخذ من الرياض مقرا لها في بيان لها، اليوم السبت: إنه "بعكس ما نشر في عدة صحف عربية ومواقع إخبارية إلكترونية، يؤكد المكتب الخاص للأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، بأنه لم يحدد حتى الآن المقر الرئيسي الذي ستنطلق القناة الإخبارية التي يملكها، ويقوم بإدارتها الصحفي المعروف جمال أحمد خاشقجي. وقال البيان، إن "مدينة الإنتاج الإعلامي في القاهرة، هي واحدة من ضمن عدة مواقع مرشحة لاستضافة مقر القناة الإخبارية وسط منافسة قوية بين عدة مدن عربية أخرى". ويعتبر قرار اختيار القاهرة مقرا للقناة مفاجئا للأوساط المصرية، نظرا للانتقادات التي بدأت توجه إلى الأمير الوليد، بسبب علاقاته مع النظام السابق، وبخاصة حصوله من الرئيس السابق حسني مبارك على مئات الآلاف من الأفدنة من الأراضي لم يتم استخدامها كما كان مقررا. وكان الإعلامي جمال خاشقجى، غادر القاهرة بعد زيارة لمصر استمرت عدة أيام التقى خلالها مع عدد من المسئولين بمدينة الإنتاج الإعلامي لبحث إطلاق قناة إخبارية عربية جديدة من القاهرة. وصرح خاشقجى قبل مغادرته بأن ثورة 25 يناير في مصر رجحت كفة القاهرة من بين عدة مدن عربية مقترحة لاستضافة القناة الجديدة التي تعد أكبر قناة إخبارية ينوى الأمير الوليد بن طلال تدشينها لتنافس القنوات الإخبارية العربية الأخرى. وقال إن مصر تعد مركزا مهما لمتابعة الأحداث والأخبار العربية إلى جانب وجود كوادر مصرية متميزة في مجال الإعلام، وأن المسئولين بمدينة الإنتاج الإعلامي أبدو استعدادهم لتقديم كل التيسيرات لاستضافة القناة الجديدة.