أعلن الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال نفيه اتخاذ قرار بتحديد العاصمة المصرية القاهرة مقراً لقناته الفضائية الإخبارية التي ينوي إنشاءها، والتي ستكون تحت إدارة الإعلامي السعودي المعروف جمال خاشقجي، وذلك بحسب ما ذكرته "الشروق". وتأتي تصريحات الوليد بن طلال بعد تأكيدات الإعلامي جمال خاشقجي بأنه بحث مع عدد من المسؤولين بمدينة الإنتاج الإعلامي في القاهرة إطلاق القناة الإخبارية الجديدة من القاهرة. حيث قال خاشقجي في تصريح له إن ثورة 25 يناير في مصر رجحت كفة القاهرة من بين عدة مدن عربية مُقترحة لاستضافة مقر القناة الجديدة. وأكَّد خاشقجي من قبل أن مصر تعد مركزاً مهماً لمتابعة الأحداث والأخبار العربية، إلى جانب وجود كوادر مصرية متميّزة في مجال الإعلام. إلا أن شركة المملكة القابضة المملوكة للأمير الوليد بن طلال قالت لها في بيان لها يوم السبت: "بعكس ما نشر في عدة وسائل إعلامية، يؤكد المكتب الخاص للأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، بأنه لم يحدد حتى الآن المقر الرئيسي الذي ستنطلق القناة الإخبارية التي يملكها، ويقوم بإدارتها الصحفي المعروف جمال أحمد خاشقجي". وقال البيان، إن "مدينة الإنتاج الإعلامي في القاهرة، هي واحدة من ضمن عدة مواقع مرشحة لاستضافة مقر القناة الإخبارية وسط منافسة قوية بين عدة مدن عربية أخرى"..